انفجارمرفأ
الدمار الذي الحقه الانفجار بمنشات ميناء بيروت ،والمباني السكنية ،اذى الى الموت والرعب. ما عاشه اللبنانيون بالأمس يصعب وصفه، يخونك التعبير، مشاهد الموت والدماء في كل مكان، كثيرون سقطوا على مذبح الوطن، لا ذنب لهم في هذا الوطن.موتى بالمئات وجرحى بالالاف
الجرحى بالآلاف، والشهداء لا يعرف لهم عدد حتى الآن،عشرات الشبان تجمعوا لتفقد اقربائهم. امام مبنى الطوارئ، شاب جلس والدم يغطي وجهه وجسده، كان على دراجته النارية في مار مخايل حين وقع الانفجار، طار ووقع أرضاً والزجاج من المباني غطاه.
مشاهد الموت
رجل غاضب من مشاهد الموت تحدث لـجريدة”النهار” عن جثث بلا رؤوس، وجرحى إصاباتهم بالغة، معدات المستشفى من شاش وغيرها نفذت، وأضاف: “على أرض الطوارئ.رئيسة تحرير مجموعة "النهار"
شاهدة عيان
أطلّت رئيسة تحرير مجموعة “النهار” من الخراب الذي حلّ بمبنى الجريدة بعد الانفجار الذي هزّ بيروت. قدر“النهار” أن تكون شاهدة على الأيادي الحاقدة الكارهة للبنان ولوحدة شعبه. اللحظات التي عاشتها بالأمس مع الزملاء الصحافيين الذين كانوا موجودين لحظة حصول الفاجعة أعادتها إلى الوراء 15 عاماً، يوم أقدمت يد الإجرام على محاولتها إسكات صوت الحق واستهدفت والدها الشهيد #جبران_تويني.
استقالة عنقوديّة يقول :
وجد نفسه بين إهانتين لا يستطيع البقاء فيهما. الأولى تجاهل تام لدوره من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، والثانية اعتداء كامل على دوره من خلال وزير الخارجية السابق جبران باسيل، الذي أصرّ على التعامل مع الوزارة وكأنها مِلك خاص يستبقيه لنفسه وحدها، أسوة بوزارة الطاقة ومجموعة أخرى من الوزارات التي يمارس فيها نفوذه المعلن.
مرفأ الكارثة
"حسان دياب"رئيس الوزراء اللبناني
على اثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت مساء اليوم الثلاثاء،قال "حسان دياب" رئيس الوزراء اللبناني أن بيروت باتت منكوبة،بعد ان كشف وزير الصحة اللبناني عن خروج اربعة مستشفيات من الخدمة.في حين وصف رئيس الوزراء اللبناني، الانفجار بنكبة مرفأ 2020، لاتنفع معها الا تضامن ووحدة البلاد من كل الاطياف والجهات.في الوقت الذي توعد فيه حسان دياب تضامنه مع جميع الاطياف،قال انه ستكون هناك حقائق تعلن عن هذا المستودع الموجود منذ عام 2014، لكنه أكد أنه لن يستبق نتائج التحقيق.منبها للتعامل حاليا مع الكارثة، لانتشال جثت الشهداء، علاج الجرحى،و اضاف قائلا: "أيها اللبنانيون لقد أصابتنا كارثة، لكنني واثق أننا سنتعامل معها بمسؤولية كي ننتصر لشهدائنا ونضمد جراحنا وجراح الوطن".
وفي الاخير طلب حسان دياب من الدول الصديقة والشقيقة الوقوف الى جانبهم، لتجاوز المحنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق