كورونا covid19 ، المجتمع المغربي، كورونا كوفيد19

أبحث

الاثنين، 27 أبريل 2020

كورونا covid19 ، المجتمع المغربي، كورونا كوفيد19

 

كورونا covid19 و المجتمع المغربي

كورونا covid19 تتطور بسرعة الريح في العالم،اصابت مليونين و682.225 حالة. هذا عدد لايستهان به فقد تضررت الدول بالوباء اجتماعيا،اقتصادياوسياسيا.على المستوى الاجتماعي ، ابان وباء كورونا عن الفوارق الشاسعة ،في مجتمعاتنا الحالية ،صغيرة كانت ام كبيرة، من الدول العظمى الى الدول الصغيرة، من الغناء الى الفقر،لكن فيروس كورونا كوفيد 19،الوحيد الذي لم يفرق بين اختلاف مجتمعاتنا.

ولاشك ان العالم سيتغير بعدهذه الجائحة،في جميع ميادينه ولا نعلم متى ستصل الساعة الى ذلك.فالوباء ابان عن سيادة الدول، وسياساتها اتجاه شعوبها، ونحا منحا صعب الحصر في هذه الظروف،اعتبارا من تداعيات الفيروس كوفيد 19. الفيروس يعتبراختباراوامتحانا لمجتمعاتنا في الوقت الراهن،لاعادة النظرفي تطبيق المواثيق الدولية لحقوق الانسان،داخل المجتمعات بدءا بالاسرة التي تعتبر الخلية الاساسية للمجتمع الى الدولة.

وموازاة مع فيروس كورونا، فعـلى كل فرد في العائلة واجبات إزاءاسرته الصغيرة، التي فيها وحده تنمو شخصيته النمو كرب الأسرة،لتحسين جميع جوانب الصحة البيئية،للقضاء على وباء كورونا،والتعاون مع الدولة للتخفيف من أثاره،واتخاد التدابير المصممة لوقف انتشاره. و لنجاح خطط التصدّي،التي تعتمدها الصحة العامة.

 في الميدان الاقتصادي والاجتماعي،ضد كورونا المستجدّ،يتوجب علينا العمل بتوجيهات منظمة الصحة العالية،وتطبيق توجيهات وتعليمات الدولة بناءعلى القوانين الجاري بها العمل .فالفئات المسؤولة بدءا من الفرد كشخصية ،ورب الاسرة الى المسؤولين،ان لم نقل 95% تشبعوا بالتعاطي مع هذه الظرفية، والانضباط مع التعليمات،والنصائح التي تقدمها الجهات المسؤولة.

وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، وسائر أفراد الاسرة الملكية الشريفة، إنه نعم المولى ونعم النصير.

وكذلك التعليمات الصحية،التي تهم بالأساس الحجر الصحي،والأمنية التي تهم حظرالتجول،و حالة الطوارئء في الاوقات الممنوعة.والملاحظ ان هنا تختلف الحالات،التى تحترم فيها توجيهات وتعليمات المسؤولين.

فالطبقة الاؤلى نسميها ب
الواعية بمرض الفيروس،وما يترتب عنه من العدوي الى الحجر الصحي الى المعافاة او الوفاة لاقدر الله. فئة تمثل كما ذكرت سابقا95 % .والطبقة الثانية الغير واعية بهذا الوباء .فوجودهم في الاماكن العامة بدون شروط الوقاية كالكمامة والمسافة الشرعية التى بين الاشخاص هم اكثرهم عرضة للعدوي اما التعافي او الوفاة.

وفئة ثالثة واعية بالمرض و بتفشيه ولاتستجيب الى التعليمات ولا تطبق توجيهات المسؤولين فهم العاصون عن الوضع الحالي لااتهم احداولكن اقول بالعاصين،اوعديمي الاخلاق اوالمنحرفين.المجتمع المغربي في غالب الامر سلوكياته واعية، ويظهر من خلال الاصابات الحالية،المعلن عنها رسميا لم تكن عدوى فوضوية ولكن كانت رغما عن انف وبدون قصد اداء الجيهات الاخرى.

والشعب المغربي،من السباقين الى تنفيد التوجيهات والتعليمات الملكية والحكومية .
مند أن أعلن المغرب أن ألوباء بدا ينتشر تدريجيا، وبتصاعد الإصابات،بالضبط في الأسبوعين الأولين من مارس2020 ،تم إيقاف الرحلات الجوية إلى عدة دول إلا الاستثناءات للعودة ، و تعليق الملاحة البحرية، مع اسبانيا و فرنسا.

وبعدها أعلنت وزارة التربية الوطنية ،والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، عن إغلاق الحضانات، والمدارس ،والكليات ،والمدارس، الثانوية، والجامعات، ابتداء من 16 مارس وحتى إشعار آخر..و خلال هذه الفترة ، نفذ المغرب إجراءات الحجر الصحي و حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها يوم ما23 مارس2020، و ببلاغ ثاني يمدد حالة الحجر الصحي و الطواريءالمعلن عنه الى20 ماي المقبل.

أيضا أمرت وزارة الداخلية،بإغلاق العديد من الأماكن العامة ،يتعلق هذا القرار بالمقاهي،والمطاعم،ودورالسينما، والمسارح،والنوادي،والقاعات الرياضية،والحمامات وغرف الألعاب،والأماكن المجاورة. ومع تمديد حالة الطوارئ الاضافية المعلن عنها هوالسبيل الوحيد المحتوم لإبقاء الفيروس التاجي تحت السيطرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق