إن لله وإن إليه راجعون
حميد شريات ايديرالجزائري
ايديرالجزائري الفنان القبائلي حميد شريات أسطورة الأغنية الأمازيغية، توفي يوم 02 ماي2020 عن عمر يناهز 70 سنة بمستشفى "بيشا" في العاصمة الفرنسية باريس. بعد صراع طويل مع المرض، كما أعلنت عائلته في حسابه الرسمي على موقع فيس بوك.واشتهر إيدير عالميا بأغنية "فافا إينوفا" التي تتناول الحياة والمعاناة اليومية لسكان منطقة القبائل في الجزائر. الفنان الجزائري صانع الاغنية الأمازيغية في جميع ربوع العالم.و يعتبرسفير الأغنية الأمازيغية
ولد إيدير في 25 أكتوبرسنة1949 في قرية آث لحسن بمنطقة بني يني،في أعالي جبال جرجرة (محافظة البويرة شرق . وبدأت مسيرته الفنية في مطلع سبعينيات القرن الماضي.
اولى اغانيه كانت هي افافاي ينوفا الامازيغية وبها اشتهر الفنان ايدير. وابتدا من 1979 ايدير كرس تجربته لكتابة القصائد الغنائية التي ضمها في ألبومه 2 والذي حمل عنوان (أياراش إناغ. ففي سنة 5 كانت العودة من جديد بإعادة تسجيله لـ17 أغنية من الألبومين الأولين.
وهكذا كانت مسيرته الغنائية مع السنوات المتتالية وإلى جانب الفن لإيدير اهتمامات بالبيئة والطبيعة، وهذا ما جعله ينخرط في جمعية إيكول أكسون التي تسعى لإعادة الاعتبار للطبيعة وبالأخص الغابات، ويشجع غرس الأشجار من طرف الأطفال بإعطائهم جائزة مالية رمزية.
لقد خلّد الفقيد اسمه وملامح الثّقافة الجزائريّة الأصيلة عبر فنّه انا لله وان اليه راجعون. وبلغ إيدير، واسمه الحقيقي حميد شريت، الشهرة العالمية في عالم 1976 بأغنيته "فافا إينوفا" التي ذيعت في 77 بلدا وترجمت إلى 15 لغة، وهي تتناول الحياة والمعاناة اليومية لسكان منطقة القبائل في شمال وسط الجزائر.
وفي تغريدة كتب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة حميد شريت المدعو فنيًا إيدير، أيقونة الفن الجزائري وصاحب السمعة العالمية، وبهذا المصاب تفقد الجزائر هرما من أهراماتها".
وروى إيدير لوكالة الأنباء الفرنسية في 2013 "وصلت في الوقت المناسب مع الأغاني المناسبة". وانتقل الفنان إلى باريس في 1975 حيث أنتج أول ألبوم له بعنوان "فافا إينوفا". لكن الفنان الأمازيغي اختفى عن الساحة الفنية مدة عشر سنوات بين العامين 1981 و1991.
الفنان الجزائري إيدير
الفنان الجزائري إيدير، فنان يعتبره الكثيرون سفير الفن الأمازيغي في الجزائر وفي شمال إفريقيا. مسيرة تدوم منذ بداية سبعينيات القرن الماضي وأغان يتربع الحب وقضايا الهوية على عرش إيقاعاتها. يحدثنا إيدير عن مشواره الفني، عن دفاعه عن الثقافة الأمازيغية والفن الراقي وعن ألبومه الأخير مع مجموعة من كبار الفنانين الفرنسيين.صفحة المرحوم ايديرعلى فايسبوك
وتضمنت الرسالة التي نشرت على صفحة الفنان الرسمية في فيس بوك "يؤسفنا أن نعلن وفاة والدنا جميعا، إيدير، مساء السبت في الثاني من أيار/مايو". ورفضت العائلة الإدلاء بتعليق في اتصال أجرته معها وكالة الأنباء الفرنسية.وفي تغريدة كتب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة حميد شريت المدعو فنيًا إيدير، أيقونة الفن الجزائري وصاحب السمعة العالمية، وبهذا المصاب تفقد الجزائر هرما من أهراماتها".
صدفة صنعت أسطورة
ودرس الراحل الجيولوجيا إلا أن مروره عبر إذاعة الجزائر في 1973 غير حياته. فقد حل في اللحظة الأخيرة مكان المغنية نوارة. وقد جالت أغنية "فافا إينوفا" العالم فيما كان يؤدي خدمته العسكرية.وروى إيدير لوكالة الأنباء الفرنسية في 2013 "وصلت في الوقت المناسب مع الأغاني المناسبة". وانتقل الفنان إلى باريس في 1975 حيث أنتج أول ألبوم له بعنوان "فافا إينوفا". لكن الفنان الأمازيغي اختفى عن الساحة الفنية مدة عشر سنوات بين العامين 1981 و1991.
قبل أن تنطلق مسيرته مجددا بعد ذلك. ففي خريف 1999 وفي خضم الحماسة التي أثارتها أعمال مواطنيه الشاب مامي وخالد، أصدر ألبوما بعنوان "إدانتيته" (هويات) مع خليط من الموسيقى الشعبية الجزائرية وأنغام من الأنماط الغربية.
وعكست هذه الأغاني رغبته بحصول امتزاج في الثقافات، وشاركه فيها عازفون من آفاق ثقافية وموسيقية وجغرافية مختلفة، مثل مانو تشاو ودان أر براز وزبدة وماكسيم لو فوريستيه وغنوة ديفيوجن وجيل سيرفا وأوركسترا باريس الوطنية.
وفي 2007 أصدر ألبوم "لا فرانس دي كولور" (فرنسا الألوان) في خضم حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي طغت عليها نقاشات حول الهجرة والهوية. وفي يناير/كانون الثاني 2018، عاد المغني الذي يناضل من أجل الاعتراف بهوية منطقة القبائل الثقافية.
وعكست هذه الأغاني رغبته بحصول امتزاج في الثقافات، وشاركه فيها عازفون من آفاق ثقافية وموسيقية وجغرافية مختلفة، مثل مانو تشاو ودان أر براز وزبدة وماكسيم لو فوريستيه وغنوة ديفيوجن وجيل سيرفا وأوركسترا باريس الوطنية.
وفي 2007 أصدر ألبوم "لا فرانس دي كولور" (فرنسا الألوان) في خضم حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي طغت عليها نقاشات حول الهجرة والهوية. وفي يناير/كانون الثاني 2018، عاد المغني الذي يناضل من أجل الاعتراف بهوية منطقة القبائل الثقافية.
إلى العاصمة الجزائرية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية بعد غياب دام 38 عاما.
وفي مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" في نيسان/أبريل 2019 تحدث عن المظاهرات الشعبية في الجزائر ورحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وفي مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" في نيسان/أبريل 2019 تحدث عن المظاهرات الشعبية في الجزائر ورحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضح "أحببت كل شيء في هذه المظاهرات: ذكاء الشباب وعزمهم على إبقائها سلمية (..) أشعر بأني عشت مرحلة سعادة مطلقة منذ 22 فبراير/شباط مدتني بنفحات أوكسجين. وأنا مصاب بتليف رئوي وأعرف جيدا عما أتكلم".
وتابع الراحل في حواره مع الصحيفة الفرنسية "على أي حال، محكوم علينا أن ننجح، لذا علينا أن نتسمر بالتفكير على أننا أمة جزائرية تتجه نحو الرقي والتقدم. بمحافظتنا على وحدتنا، لا أحد يمكنه هزمنا".
وأدخل إيدير الجمعة المستشفى في العاصمة الفرنسية حيث توفي جراء مرض رئوي، وسيوارى الثرى في منطقة باريس حسبما أفادت أوساطه..
وأدخل إيدير الجمعة المستشفى في العاصمة الفرنسية حيث توفي جراء مرض رئوي، وسيوارى الثرى في منطقة باريس حسبما أفادت أوساطه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق