الممثل السنمائي "جيم ديفيس" قبل الانترنت
ماهي الانترنيت؟ و ما هي الفوائد التي قد أحدثها هذا الاختراع العظيم في كافة مجالات الحياة؟ لم تعد الحواجز الجغرافية في وقتنا هذا عائقًا أمام المعرفة والحصول على المعلومة ،لا بالنسبة للصغار او الكبار، لإثراء العلم والمعرفة عبر الإبحار في عالم الأبحاث والمصادرالخاصة بمختلف المعلومات ومجالات وفروع العلم والمعرفة.
غير أن الأحداث المتلاحقة التي شهدها العالم تباعًا، قد جعلت منها اداة ضرورية في الحياة،فبالانترنيت يتواصل الطالباوالتلميذ باهم مايمكن الحصول عليه لمعرفة مسيرته التعلمية، في الابتدائي او الثانوي او الجامعي. ومن منافعه ايضا حيث يعتبر اداة التعليم الإلكتروني عن بعد،وهو السبيل الأهم والأمثل من أجل إتمام التفاعل بين الطلاب والمعلمين عبر المدارس الافتراضية أون لاين.
هذا من جهة ومن جهة ثانية،معرفة ما يقع في العالم من احداث واخبار وترفيه عن النفس. حيث أن تطبيق تقنيات استخدام الإنترنت الحديثة قد ساعدت بدون شك على تذليل العديد من الصعاب التي كان يواجهها الإنسان سابقًا، ولكن من جهة أخرى، أدى الإنترنت إلى تحويل الحياة بشكل كبير إلى حياة رقمية افتراضية غير ملموسة.
الأمر الذي قد جعل العديد من المنظمات الدولية المعنية بأمور الإنسان والطبيعة البشرية تنادي بأهمية الموازنة والاعتدال في استخدام شبكة الويب العالمية؛ من أجل جني ثماره وتجنب أضراره في آن واحد.قبل هذه الثورة العنكبوتية وفي ميدان الفن السنمائي نجد ان اكثرية المشاهير الهليودية في فن السنيما وافتهم المنية قبل بلوغهم هذا العلم العصري.
الذي سهل التواصل بين فئات الكرة اللارضية في تناقل الاخبار التي تحدث من شرق الكرة الارضية الى غروبها ومن نسرد احد مشاهير السينما الذين توفوا دون علمنا، ولولا هذا العلم لما سمعنا بالخبر.والموت فرضه الله ولا مفر منه،وهو جزء مهم من الحياة، ولكن لا يجب أن ينظر الانسان إلى الموت على أنه شيء قبيح او سلبي.
بعض الثقافات، تحتفل بالموت عندما يموت فرد من العائلة او صديق محبوب أو حتى شخصية مشهورة. والكرة الارضية تشهد لله عز وجل كم سترت من جثة ميتة ابتلعتها في قبور مع المدة لاتجد لها اثر.والقائمة طويلة بالشخصيات والناس العاديين والنجوم المشهورين و في هذا الصدد نتطرق الى نجوم المسرح والشاشة المحبوبين الذين توفوا على مر السنين ربما دون الاهتمام الذي يستحقونه.
ومع ذلك ، فقد جعلوا عائلاتهم وأحبائهم فخورين وتركوا إرثًا في الصناعة السنمائية جدير بالذكر، وبلا شك، نذكر هنا بعض الشخصيات المحبوبة لنا و مند الصغر.
يتذكر المعجبون الممثل "جيم ديفيس " من مواليد 26 أغسطس 1909 في إيدجيرتون ، ميزوري ، الولايات المتحدة الأمريكية" اليوم بسبب لعبه جوك إيوينغ في المسلسل الشهير CBS في وقت الذروة ، كان مسلسل" دالاس" ، لكن مسيرته في التمثيل بدأت قبل سنوات عديدة من بث البرنامج. كان دوره الرئيسي الأول في الشاشة في أواخر الأربعينيات ، في فيلم "وانتر ميتين"، حيث قام ببطولة إلى جانب الممثلة الأسطورية بات دافيذ،عندما حصل على دور البطريرك العائلي جوك إيوينج في دالاس.كان ديفيس يقترب بالفعل من السبعينيات. تم تشخيص الورم النخاعي المتعدد خلال تصوير الموسم الرابع من العرض .
ولكن و على الرغم من ذلك ، واصل تسجيل العرض ،وكان يرتدي قطعة شعر لإخفاء تساقط شعره. بدلاً من استبدال ديفيس أثناء خضوعه للعلاج ، جعل مبدعوا دالاس يبدو كما لو أن شخصيته ذهبت إلى أمريكا الجنوبية.وتوفي في وقت لاحق بسبب تحطم طائرة هليكوبتر.لو مات في الوقت الحالى لعزى كل العالم فيه و مع ذلك اجد فيه الشخصية التي لم تمت.
وهي لازالت حية في اذهاننا،بابداعاته واعماله السنيمائية.قام بالتناوب بين أدوار الرجل الطيب والشرير ، وكان أحد أفضل أدواره هو دور صياد الفراء المخادع والقاتل الذي يعمل لصالح مسابقة كيرك دوغلاس في La captive aux yeux clairs (1952). ومع ذلك ، فقد اشتهر بدوره بصفته بطريرك عائلة إوينغ جوك في المسلسل التلفزيوني الطويل الأمد دالاس (1978)،توفي في 26 أبريل 1981 في نورثريدج ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق