تغير مشهود شهده العالم على غرار الفيروس التاجي الذي تفشى في الاونة الاخيرة وقد لوحظ هذا بعد المرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي ،و يرجع ذلك الى التراخي في الحفاظ على الالتزامات الوقائية ومواكبة والاقلاع السياحي، حيث حركية التنقلات عبر جميع المدن.
وهدا يبدوا جليا في الحواضر ان المواطنين بعد الحجر الصحي الذي لم يلتزموا به.وفي هذا المضمار قل وزير الصحة، مساء اليوم السبت 25 يوليوز 2020:
على ان العودة إلى تطبيق الحجر الصحي أمر وارد في كل لحظة، في حالةعدم احترام التدابير الوقائية،لان الفيروس التاجي "كوفيد-19" لازال قائما منتشرًا.
على ان العودة إلى تطبيق الحجر الصحي أمر وارد في كل لحظة، في حالةعدم احترام التدابير الوقائية،لان الفيروس التاجي "كوفيد-19" لازال قائما منتشرًا.
وخلال الندوة الافتراضية، حذر وزير الصحة في كلمته قائلا: من أن كل تراخٍ يمكن أن يشكل فرصة لانقضاض الفيروس على الضحايا الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفاته، منبها المواطنات والمواطنين أخذ الاحتياطات الضرورية لضمان سلامة الجميع.
مضيفا أنه يتعين على الجميع، اليوم، التكفل بالمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وتأمين استمرارية الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة في مختلف المؤسسات الصحية، وذلك في اطار مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس "كورونا".
في الندوة نفسها أكد ان "كوفيد-19"، الأنفلونزا، الهيموفيلس أنفلوانزا نوع "ب"، والبنوموكوك: أهمية اللقاح، أي توصيات؟"، أنه وإلى جانب مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس "كوفيد 19"، من الضروري إنجاح رهان التكفل بالمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
وتأمين استمرارية الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة في مختلف المؤسسات الصحية، العمومية منها والخاصة، التي يجب ألا تتوقف بأي شكل من الأشكال تفاديا لكل انتكاسة وتبعات وخيمة غير مرغوب فيها.ويتعلق الأمر على الخصوص.
يضيف الوزير، بالنساء الحوامل، والأطفال الذين يجب أن يحصلوا على التطعيم، والمرضى المصابين بالقصور الكلوي، ومرضى السرطان، فضلا عن المرضى الذين هم في حاجة إلى عملية جراحية في الآجال المحددة.
أشار، من جهة أخرى، إلى أن التوجيهات الملكية السامية، شكلت خارطة طريق في مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس "كوفيد-19"، ومكنت المملكة من تفادي سيناريوهات قاتمة، مؤكدا أن الوضعية الوبائية مطمئنة.
أعرب السيد الوزير، في الوقت نفسه، عن الأسف إزاء ارتفاع حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس "سارس كوف-2" خلال الأيام الأخيرة، مبرزا، في هذا الصدد، رفع معدلات اختبارات الكشف عن الفيروس بشكل كبير للحد من انتشار الجائحة.
واعتبر أنه تم اتخاذ قرار الرفع التدريجي لحالة الطوارئ الصحية، بهدف المساهمة في العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، اقتصاديا واجتماعيا، داعيا إلى ضرورة تقيد كافة المواطنات والمواطنين بالإجراءات الحاجزية الوقائية، وبالتدابير المسطرة، المتمثلة في وضع القناع، والتباعد الجسدي، وغسل أو تعقيم اليدين.
سجل آيت الطالب، في هذا السياق، أهمية هذه الخطوات الاحترازية، الفردية والجماعية، التي يجب على الجميع احترامها وتطبيقها، أفرادا ومقاولات وإدارات وبمختلف المؤسسات.
وفي كل الفضاءات الجماعية المشتركة، معتبرا أنها تعد "الوصفة الفعلية" للحد من اتساع دائرة انتشار العدوى، في انتظار نتائج الاختبارات السريرية التي يتم القيام بها، من أجل الوصول إلى لقاح فعال وآمن.
من جهة أخرى، تطرق الوزير إلى الظرفية الاستثنائية التي يتزامن معها الاحتفال بعيد الأضحى لهذه السنة، داعيا المواطنين إلى التحلي بالنضج والمسؤولية، من خلال تفادي الزيارات غير الضرورية، والحرص على التباعد الجسدي، وعلى تطبيق التدابير الوقائية في التجمعات العائلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق