المرور إلى المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" ابتداء من 19 يوليوز 2020

أبحث

الاثنين، 20 يوليو 2020

المرور إلى المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" ابتداء من 19 يوليوز 2020

المرور إلى المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" ابتداء من 19 يوليوز 2020

المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي"

قرارالمرور إلى المرحلة الثالثة 

وبشأن قرار الحكومة المغربية المرور إلى المرحلة الثالثة من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" ابتداء من 19 يوليوز 2020؛ أكد العثماني أن هذا القرار "لا يعني عدم اتخاذ الاحتياطات الضرورية، بل من الضروري الإبقاء على جميع القيود الاحترازية التي المقررة سابقا".

منع كل المناسبات اكانت افراحا او احزانا

وأشار رئيس الحكومة إلى الاستمرار في منع الأفراح والأعراس والجنائز والولوج إلى قاعات السينما والمسابح العمومية، لافتا إلى أن العديد من البؤر العائلية في المغرب ظهرت نتيجة تجمعات في الأفراح والأحزان.

ارتداء الكمامات

وبعدما شدد على ضرورة ارتداء الكمامات، اعتبر العثماني أن هناك تهاونا في بعض المناطق بشأن احترام تدابير الوقائية والسلامة، محذرا من خطورة التراخي في ظل استمرار غموض "كوفيد-19".

وخلص رئيس الحكومة، في اللقاء عينه، إلى أن "ما يواجهه العالم اليوم أمرٌ غير مسبوق في التاريخ المعاصر ولم تشهده البشري قط"، مؤكدا أن "الفيروس يحتفظ، إلى حدود اليوم، بكثير من الأسرار.

 وبقيت معه أمور غامضة على مستوى شراسته، وكيف ينتقل وسبل الوقاية منه، وهو ما يجعل من الصعب جدا أو من غير الممكن أن نتنبأ بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل"عن هسبريس

ندوة يوم الأحد 19 يوليوز الصحفية مع السيد رئيس الحكومة 

وخلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء يوم الأحد 19 يوليوز 2020 بمناسبة الانتقال الى المرحلة الثالثة من مخطط تخفيف الحجر الصحي، حذّر رئيس الحكومة المواطنات و المواطنين الحد من كثرة التنقل والسفر أيام عيد الأضحى، مجددا تأكيده على ضرورة التقيد بالالتزام بقواعد النظافة والوقاية.

عيد الأضحى المبارك ودعوة المواطنين الى عدم السفر

وعدم السفر إلا للضرورة، والاكتفاء بالتواصل مع العائلة عبر وسائل التواصل المتاحة. وبمناسبة المرور للمرحلة الثالثة من مخطط تخفيف الحجر الصحي، التي تتزامن والفترة الصيفية وأيام عيد الأضحى المبارك، أهاب رئيس الحكومة بجميع المواطنات والمواطنين لمواصلة التزامهم الكامل.

 والتقيد الصارم بكافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية، مبرزا أنه في هذه الفترة "نحتاج إلى مزيد من الحيطة والحذر من الجميع، وأطلب من المواطنين عدم السفر إلا للضرورة على اعتبار أن الحركة المكثفة بين المدن والأقاليم قد تكون سببا في نقل الفيروس من مكان لآخر".

التزام المواطنين بالإجراءات والاحتياطات

واضاف السيد رئيس الحكومة مجددا التأكيد على التزام المواطنين بالإجراءات والاحتياطات التي تم التنبيه إليها مرارا، سواء تعلق الأمر بنظافة اليدين وغسلهما بانتظام، ونظافة الأدوات التي تستعمل بكثرة، إلى جانب لبس الكمامة أو القناع في الفضاءات العمومية.

عدم المخالطة 

 وكذا عدم المخالطة الى جانب تجنب الزحام في جميع الحالات والأمكنة، مع تحميل تطبيق "وقايتنا" وتشغيله أثناء التنقل خارج البيت لأنه يمكن من تحديد المخالطين وإشعارهم، وكذا حماية الأشخاص في وضعية صحية هشة .
.
وأضاف رئيس الحكومة أن السلطات المعنية ستستمر في تتبع الوضعية وتقييمها عن قرب، لاتخاذ ما يلزم من تدابير، على اعتبار أن طبيعة فيروس كورونا ما زالت أسراره كثيرة.

 وما تعرفه البشرية اليوم غير مسبوق في تاريخها الحديث، وليس هناك من يمكن أن يتنبأ بما ستؤول إليه الأمور، وكل بلد يبدع طريقته الخاصة في رفع هذا التحدي ومحاصرة الوباء.

الرحلات الاستثنائية وفتح الحدود

وبخصوص الرحلات الاستثنائية التي تنظم لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج أو للأجانب المقيمين في المغرب، أبرز رئيس الحكومة أن هذه الرحلات لا تعني فتح الحدود، بل هي رحلات جوية وبحرية استثنائية.

 مكنت إلى حدود الآن من تحرك ما يقرب من 17850 شخصا وفق شروط صحية مضبوطة، تضمن لهؤلاء دخول آمن إلى بلدهم. ومن بين النتائج التي حقق فيها المغرب تميزا ملحوظا في تدبيره لجائحة كورونا.

 هو تنظيم امتحانات البكالوريا بشكل حضوري وفي ظروف مناسبة ومع مراعاة الشروط الصحية والاحتياطات اللازمة، وهو أمر يستحق التنويه والافتخار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق