أعلنت السلطات التونسية ، الخميس 9 يوليو / تموز ، أنها أحبطت خطة اعتداء على مواقع سياحية ومقار مؤسسات الدولة
نجحت الوحدة الوطنية للتحقيق في الجرائم الإرهابية بالمديرية العامة لأجهزة الأمن الوطني المختصة،بعد تنفيذ عملية نوعية ووقائية،في إحباط مخططات ارهابية،تستهدف قطاع السياحة. وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان "مقاعد المؤسسات السيادية.
وأوضحت وحدة الجرائم،ووفق البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية، أنه تم «إيقاف العنصر الرئيس في العملية (الغير المعروف) أمنياً بإحدى محافظة تونس الكبرى، وأثناء متابعة التحقيق مع المتهم ، اعترف بأنه تبنى التفكير التكفيري من خلال قضاء عقوبة بالسجن في قضية القانون العام في سجن بالخارج .
وظل على اتصال بإرهابي خطير متورط في قضية ذات صلة، للإرهاب في نفس السجن.وأضاف أنه خطط بعد عودته إلى تونس لإجراء عمليات خاصة للذئاب المنفردة ، بحسب المصدر نفسه.وكشفت التحقيقات التي أُجريت مع المعني، علاقته بالجماعات المتطرّفة.
إذ صرح لهم "المشتبه به" عن تجنيده لعدد من العناصر المتشابهة في التفكير والموالين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي غير المعروف لأجهزة الأمن ، من أجل تنفيذ خططه طويلة المدى. البدء في تحديد الأهداف وإجراء عمليات المراقبة لتحديد مدى التواجد الأمني في المقر المستهدف.
كما تولى مهمة استقطاب عدد من العناصر الحاملين لنفس الفكر، والموالين لما يسمي بتنظيم «داعش» الإرهابي، غير المكشوفين أمنياً، لاستخدامهم في العمليات القادمة والمخططة لها.وتم إيقاف المتورطين منهم قصد تنفيذ مخططاته على المدى البعيد، والشروع في تحديد الأهداف والقيام بعمليات الرصد.
وذلك للوقوف على مدى الانتشار الأمني بالمقرات المستهدفة، إلا أن المصالح الأمنية المذكورة كانت سباقة في كشفه، ومن إيقافه قبل أن يقدم على تنفيذها.وأحالت السلطات الشخص المعتقل إلى المحاكم المختصة بقضايا مكافحة الإرهاب، بعد أن أصدرت أمر بإيداعه بالسجن.
تجدر الإشارة إلى أن الجبال الغربية لتونس (الشعانبي، السلوم، وسمامة)، تعد من أبرز الأماكن التي تتحصن داخلها الجماعات المسلحة منذ سنة 2012، وفق ما يراه المختصون في شؤون الجماعات الإرهابية، إذ تتخذها قواعد ومقرات لها للانطلاق منها بهجمات ضد الشعب التونسي.
انخفض التهديد الإرهابي بشكل كبير في تونس منذ الهجمات الدموية عام 2015 والهجوم الكبير على بلدة بن قردان في مارس 2016 ، بفضل تفكيك عشرات الخلايا النائمة والعمليات الوقائية في الأوساط المتطرفة.
تجدر الإشارة إلى أن الجبال الغربية لتونس (الشعانبي، السلوم، وسمامة)، تعد من أبرز الأماكن التي تتحصن داخلها الجماعات المسلحة منذ سنة 2012، وفق ما يراه المختصون في شؤون الجماعات الإرهابية، إذ تتخذها قواعد ومقرات لها للانطلاق منها بهجمات ضد الشعب التونسي.
ويقتصر نشاط الجماعات المسلحة حاليًا على المناطق الجبلية القريبة من الحدود الجزائرية ، حيث يتم الإبلاغ عن حوادث بين الحين والآخر.وتشهد الجبال المجاورة للحدود الجزائرية منذ عام 2012 اشتباكات بين الجيش التونسي وجماعات مسلحة ، ولا سيما كتائب عقبة بن نافع .
وهي فرع محلي من أقمي ، والتي تحملت المسؤولية عن عدة هجمات في البلاد
عن mena-monitor.org-MAP EXPRES
عن mena-monitor.org-MAP EXPRES
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق