انفجار مرفأ
موجز عن الانفجارين واماكن الاضرار وتاثيرها على الساكنة
مرفأ بيروت سقوط أكثر من مائة شهيد وأكثر من أربعة آلاف من الجرحى ومئات آلاف المنكوبين،وعلى اثر هذه الاحداث،ونكبة لبنان،غضبت العائلات، التي تقطن العمارات القريبة من مرفأ أو التي تطل على البحر،وبدات تغادر بيوتها جراء الانفجارين اللدين اوديا بمئات القتلى والاف الجرحى واخرون على قيد الحياة.
تركوا منازلهم ومتاجرهم بكل ما فيها من أغراض وأثاث لأنها ،تضررت بشكل كبير من شدة الهزة و أصبحت مرشحة للانهيار في أية لحظة.الاماكن المتضررةهي العمارات وسائر جدران البيوت القريبة من الانفجار و الدور العثيقة والمحلات التجارية .
غضبة السكان وكل المتضررين من دوي الانفجارين تحمل داخلهم ، الاهمال واللامبالات المسؤولين اللبنانين بالوطن، الذي دمر النسيج الاجتماعي والعيش المشترك الذي كانت تتميز به هذه الأحياء.التي تتعايش فيها كل طبقات المجتمع اللبناني لافرق بين بعضهم البعض.
كانت تتكون من فئات الفقراء والأغنياء ،العمال البسطاء والفنانون والمثقفون وكل فئات المجتمع. وهي أحياء منفتحة على جميع الديانات والمعتقدات والثقافات،لا توجد أية تفرقة بين المسلمين والمسيحيين أوالديانات ألاخرى.
فهم يعيشون متلائمين مع بعضهم البعض بدون عداء،ومن دون ان يتعدى الواحد عن الآخر أو يفرض عليه أفكاره أو طريقة عيشه. لكن يخشون أن يغير الدمار الذي لحق بها التركيبة السكانية في المستقبل القريب. في الوقت الذي لازالت نفسية السكان حزينة.
ارتسامات السكان
بعض القاطنين في الاحياء المتضررة يحكون عن الاتفجار والاضرار بعدما عمهم القلق يحكي بعضهم ويقول:وأنت تتجول في منطقة الجميزة المكتظة بالسكان و المقاهي الليلية لكي حيث تشاهد مخلفات الانفجار الذي حول المنازل الابنية القديمة إلى أنقاض تسببت في وقوف جميع الحركات الاجتماعية والاقتصادية و قطع حركة المواصلات اللوجيستيكية والعنكبوبية .
ماسبق الكلام عنه وقع في محج "الوزير خليل أبو أحمد" أومحج "ميشال بسترس" في حي الأشرفية في نبض بيروت القديم،جميع نوافذ بعض العمارات ، نوافد وأبواب الشرفات الزجاجية تحطمت بالكل. ما تسبب في مغادرة السكان لبيوتهم الى حين اصلاحها.
الثانية:
حصيلة فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة العامة، في تقريرها حول فيوس كورونا في لبنان، تسجيل 355 إصابة جديدة بكورونا في الـ48 ساعة الماضية، حيث تم تسجيل 197 إصابة محلية و12 بين الوافدين يوم أمس، أمّا اليوم 134 إصابة محلية و 12 بين الوافدين.
كما أعلنت تسجيل 3 وفيات بالفيروس أيضاً.الجدير ذكره أن وزارة الصحة، لم تصدر أمس الثلثاء، بيانها اليومي، جرّاء الانفجار الضخم الذي هزّ بيروت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق