الرباط الخميس06 غشت 2020 .
صادق مجلس الحكومة ، برئاسة سعد الدين العثماني، على حالة الطوارئ الصحية المفروض انتهاؤها يوم 10 غشت المقبل إلى يوم 10 شتنبر 2020 ، لمدة شهر إضافي.حالة الطوارئ الصحية.
قدم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ، امام انظار المجلس الحكومي، مشروع مرسوم رقم 2.20.526 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد 19".
اسباب التمديد
ويأتي تمديد حالة الطوارئ الصحية، كما كان متوقعاً، في وقت تمر فيه الوضعية الوبائية بتطورات مقلقة على مستوى عدد الوفيات والحالات الحرجة والخطيرة إضافة إلى ارتفاع عدد الإصابات اليومية بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة الماضية.التدابير والإجراءات الاحترازية
وكانت الحكومة قررت تنزيل مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية على مستوى عمالتي طنجة أصيلة وفاس، ابتداء من يوم الأربعاء 5 غشت 2020 على الساعة الثامنة مساء، في خطوة تهدف إلى محاصرة تفشي الوباء الذي يتطور في هاتين المدينتين بشكل مقلق للغاية.التخفيف من القيود
وأقرت الحكومة تمديد حالة الطوارئ، مع منح وزير الداخلية أن يتخذ، في ضوء المعطيات المتوفرة حول الحالة الوبائية السائدة، وبتنسيق مع السلطات الحكومية المعنية، ما يراه مناسبا من أجل التخفيف من القيود المنصوص عليها.مسؤوليات ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم
كما ينص المرسوم على أنه يجوز لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، كل في نطاق اختصاصه الترابي، أن يتخذوا في ضوء المعطيات نفسها كل تدبير من هذا القبيل على مستوى عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر.مسؤوليات جميع الادارات وارباب المعامل والحرفيين
في ظل الظروف الوبائية لفيروس كورونا كوفيد 19 ،الذي اصبح ينتشر في بلاد المعمور ولحماية المواطنين من العدوى ،سواء منهم الموظفون او الاجراء وكل الحرفيين في جميع مناطق المغرب ارتأت السلطات المسؤولة ، الى الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية، والحجر الصي في بفس الوقت..عليه ثمن المقاولون تعليمات السلطات المسؤولة، باتخاد جميع التدابير اللازمة و الاحترازية الصارة عنهم. و الهدف هو مكافحة تفشي الفيروس المستجد، داخل اماكن العمل اولا لحماية الاجراء ثانيا لضمان استمرارية المرفق.
كل هذا من شانه عدم ايقاف الانشطة الاقتصادية من جهة،ومن جهة اخرى ضمان سيرورة مناصب الشغل في اطارها القانوني.في ظل هذه الظروف التي تفرضفيها السلطات المسؤولة تدابيرها الاحترازية، وخاصة بعد الاعلان عن رفع الحجر الصحي والتخفيف من حالة الطوارئ.
وتتعلق هذه المبادئ بمختلف التدابير اللازمة التي توجب احترام معايير الصحة والسلامة داخل أماكن العمل، وتحديًدا تلك المتعلقة بتخطيط وتنظيم العمل والنظافة، وإخبار وتكوين وتحسيس الأجراء بأهمية الالتزام بهذه التدابير الواجب تنفيذها، وكذا ما يهم التدابير الصحية الخاصة بالأجراء وكل من يتواجد بمقرات العمل .
إضافة إلى تناول الوجبات الغذائية داخل فضاءات العمل، وكيفية نقل الأجراء وشروط ولوجهم إلى أماكن العمل، وكذا التكفل بالأشخاصالمشكوك في إصابتهم بالعدوى. كما أن هذه المبادئ التوجيهية ليست عامة وشاملة لكل أماكن العمل ، بل يتعين ملاءمتها مع خصوصيات كل مقاولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق