السّيرَةُ الذّاتيَّةُ لِلْبَرْتِ اينِشْتايِنْ،حَياتُهُ،وِلادَتِهِ،نَشْأَتْهُ
مُقَدِّمَةٌ
أَلْبِرْتْ أَيْنِشْتَايِنْ العالِمُ الفيزْيائيُّ اَلَّذِي طَوَّرَ النَّظَريَّةَ العامَّةَ لِلنِّسْبِيَّةِ . اعْتَبَرَ مِنْ أَكْثَرِ العُلَماءِ نُفُوذًا فِي القَرْنِ العِشْرِينَ . اذنَ منْ هوَ أَلْبِرْتْ أَيْنِشْتَايِنْ ؟
أَلْبِرْتْ أَيْنِشْتَايِنْ عالِمُ رياضيّاتٍ وَفيزْيائيًّا أَلْمَانْيَا طَوَّرَ النَّظَريّاتِ الخاصَّةَ والْعامَّةِ لِلنِّسْبِيَّةِ . حَصَلَ عَلَى جائِزَةِ نُوبِلْ لِلْفِيزْيَاءِ فِي سَنَةِ 1921 ، لِتَفْسيرِهِ لِلتَّأْثِيرِ الْكَهْرُوضُوئِيِّ . فِي العَقْدِ التَّالِي ، هَاجَرَ إِلَى الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ . بَعْدَ اِسْتِهْدافِهِ مِنْ قِبَلِ الحِزْبِ النّازيِّ الأَلْمانيِّ .
عِلْمَهُ لَهُ اَثَرٌ كَبيرٌ عَلَى تَطْويرِ الطَّاقَةِ أَلْذَرِيَةً فِي سَنَوَاتِهِ الأَخيرَةِ ، رَكَّزَ أَيْنِشْتَايِنْ عَلَى نَظَريَّةِ المَجالِ الموَحَّدِ ، مَعَ شَغَفِهِ بِالتَّحْقِيقِ ، اعْتَبَرَ البُرْتُ عَلَى العُمومِ العالِمَ الفيزْيائيَّ الأَكْثَرَ تَأْثِيرًا فِي القَرْنِ العِشْرِينَ.
حَياتُهُ
- أَلْبِرْتْ أَيْنِشْتَايِنْ - ، ازْدَادَ يَوْمُهُ الرّابِعُ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ مارِسَ الفَ وَثَمانيَةُ مِائَةٍ وَتِسْعَةٍ وَسَبْعُونَ ( 14 اذَارَ - مارِسَ 1879 ) فِي مَدينَةٍ أَلْمانيَّةٍ ، تُسَمَّى اولْمِنْ تابِعَةٌ لِوِلايَةِ بادِنْ بِفُورْتَمْبِيرْغْ وَهِيَ تَقَعُ عَلَى وَادِ اَلدّانوبْ .أَلْبِرْتْ هوَ اَوَّلُ طِفْلٍ مِنْ ابِيهْ اليَهوديِّ أَلْعَلْمَانِي - هِيرْمَانْ اينِشْتايِنْ ( 1847 م - 1902 م ) مُهَنْدِسٌ ، اَلْبالِغُ مِنْ العُمْرِ 29 سَنَةً ، والْمَوْلودُ فِي بُوتْشَاوْ وَيَعِيشُ فِي أَوَلَمْ حِينَهَا . تَزَوَّجَ مِنْ بولينْ كُوخْ البالِغَةِ مِنْ العُمْرِ 18 سَنَةً ( 1858 م - 1920 م ) ، وَهِيَ ابْنَةٌ مُمَوِّلٍ لِلْمَحْكَمَةِ وَتاجِرِ حُبوبٍ فِي شِتوتْغارْتْ .
وِلادَتِهِ
أَنْجَبَتْ بولينْ أَيْنِشْتَايِنْ صَبيَّها الأَوَّلَ ، فِي مَنْزِلِها فِي شارِعِ بَاهِنْهُوفِسْتِرَاسِيٍّ . بَعْدَ يَوْمٍ واحِدٍ ، سَجَّلَهُ اَبوه هِيرْمَانْ فِي مَكْتَبِ التَّسْجيلِ فِي أَوَلَمْ ، بِاسْمِ أَلْبِرْتْ أَيْنِشْتَايِنْ ، عِنْدَ وِلادَتِهِ تَبَيَّنَ لِلْأَطِبَّاءِ اَنْ مُؤَخِّرَةِ رَاسِ الطِّفْلِ كَانَتْ كَبيرَةً جِدًّا ، عاهَةً اِقْتَرَنَتْ بِشُكوكِ العائِلَةِ عَلَى اَنِ الطِّفْلِ غَيْرُ عاديٍّ ، وُلِدَ فِي شَكْلِ شَخْصٍ غَريبٍ . لَكِنْ تَدَخُّلَ الطَّبيبُ وَنُصْحَهُ لِوَالِدَيه ، بَانْ رَاسَ الطِّفْلِ سَيَكُونُ عَادِيًّا بَعْدَ بِضْعَةِ أَسَابِيعَ فِعْلًا كَانَتْ نَصيحَةُ الطَّبيبِ فِي مَحَلِّها .عَادَ شَكْلُ رَأْسِ الصَّبيِّ إِلَى طَبيعَتِهِ بَعْدَ وِلادَتِهِ ، عِنْدَمَا رَأَتْهُ جُدَّةُ أَلْبِرْتْ لِأَوَّلِ وَهْلَةٍ ، بِصَرْفِ النَّظَرِ عَنْ حَقيقَةِ أَنَّهُ بَدَا أَخْرَقًا بَعْضَ الشَّيْءِ . سَمَحَتْ الظُّروفُ الِاقْتِصاديَّةُ وَبِاَلْاجْتِماعيَّةِ لِهيرْمانِ أَيْنِشْتَايِنْ وَعائِلَتِهِ فِي أَوَلَمْ ، جَنوبَ مُونِسْتَرْبِلَاتْزْ أَنْ يَعِيشُوا حَياةً خاليَةً مِنْ الهُمومِ إِلَى حَدٍّ مَا.
عمل والده هيرمان
كَانَ شَريكًا فِي مَتْجَرٍ لِبَيْعِ رِيشِ اَلْاسِرَةِ المُسْتَعْمَلِ اَلَّذِي يَمْلَأُ بِهِ اَلْوَسائِدَ ، وَ بِمُبادَرَةٍ مِنْ شَقيقِهِ الأَصْغَرِ جَاكُوبْ ، اِنْتَقِلَ هِيرْمَانْ أَيْنِشْتَايِنْ إِلَى مِيُونِيخْ مَعَ زَوْجَتِهِ وَأَلْبِرْتْ البالِغِ مِنْ العُمْرِ سَنَةً واحِدَةً كَانَ ذَلِكَ فِي صَيْفِ عَامِ 1880 م ، حَيْثُ أَسَّسُوا شَرِكَةَ الهَنْدَسَةِ الكَهْرُبائيَّةِ ، اسْمُها التِّجاريُّ " Einstein & Cie " لِتَصْنِيعِ الِادْوَاتِ الكَهْرَبائيَّةِ بِكَمِّيَّاتٍ كَبيرَةٍ ، بَعْدَ اَنْ تَرْكَ اِدارَةَ اعِّمالَ بَيْعِ رِيشِ الطُّيُورِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق