أولمبيات بكين
فنانون يقدمون عروضهم خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 في ستاد Bird's Nest الماعب الوطني في العاصمة الصينية بكين ، 4 فبراير 2022. بدأ حفل افتتاح دورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية 2022. ينقسم البرنامج إلى 15 قسمًا ، بما في ذلك موكب الرياضيين وإضاءة المرجل الأولمبي.
الرئيس الفيتنامي يتمنى التوفيق في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ، وأولمبياد المعاقين HÀ NỘI- أرسل الرئيس نجوين شوان فوك رسالة إلى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس الصين شي جين بينغ ، متمنياً أن تنجح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 وتوجه تحيات السنة القمرية الجديدة للشعب الصيني. .
في إشارة إلى أن الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية للمعاقين في بكين هي أكبر حدث رياضي دولي لهذا العام ، كتب الرئيس فوك أن بكين ستكون أول مدينة في العالم تستضيف بنجاح كل من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية في عامي 2008 و 2022.
وقال إن الشعلة الأولمبية التي أضاءت في الاستاد الوطني في بكين ستكون رمزا للروح الرياضية التي تتجاوز الحدود الوطنية ، والتي تجسد الإرادة القوية ووحدة البشرية وتبعث الثقة في بناء عالم ينعم بالسلام والازدهار.
كتب الرئيس الفيتنامي ، كجار ودود وشريك تعاوني استراتيجي شامل للصين ، يؤيد فيت نام وشعبها بالكامل ويؤمنون بشدة بأن الصين ستنظم بنجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والبارالمبية. بعدما خفت الأضواء من تتبع الحفل البهيج للالعاب وتبعه ذلك عد تنازلي مدته 24 ثانية.افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 تزامن مع يوم "بداية الربيع" .
وهو الأول من بين 24 فصلًا للطاقة الشمسية في العام. يتم استخدامه للعد التنازلي للثواني الأخيرة قبل الاحتفال ، مما يعكس فهم الشعب الصيني للوقت.العرض تمهيدي قدمه فنانون وراقصون في مربعات وتتراوح أعمارهم بين 5 و 70 عامًا في ملعب Bird's Nest."رقصة المربعات" من صنع الصينيين العاديين وقد أصبحت ذات شعبية كبيرة.
في الساحات العامة في المدن الكبيرة أو البلدات الصغيرة ، يجتمع الناس معًا بشكل عفوي للغناء والرقص بفرح في أوقات فراغهم.
العرض هذا ابان عن الهندسة و التصميم البارع للشعب الصيني و شغف الشعب الصيني بالترحيب بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية
انطلقت في العاصمة الصينية الجمعة، حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي 2022، في المدينة الأولى في العالم التي تنظّم دورتي ألعاب أولمبية صيفية (2008) وشتوية، في الاستاد الوطني.
وفي وقت لاحق، اعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ الانطلاقة الرسمية للألعاب، بحضور رؤساء دول عدة بينهم الروسي فلاديمير بوتين، وسط ازمة سياسحربية و دبلوماسية خصوصاً بين الولايات المتحدة وبريطانيا. انطلقت الأولمبياد على وقع محاولات العملاق الصيني طيّ صفحة انتقادات تطاله بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ومخاوفه من تفشي فيروس كورونا.
هذا ما حدث في عام 2008، الملعب الكبير الوطني المذهل في بكين المعروف باسم "عش الطائر" احتضن حفل الافتتاح، ليسجل التاريخ ما تقوم به الصين من فنون رياضية عاى مدى التاريخ. تشانغ ييمو المخرج الصيني وقبل 14 عاماً، صمم عرضاً وطنياً ملوناً يحبس الأنفاس شارك في تقديمه 14 ألف فنان وراقص وبهلواني في ظل ألعاب نارية كثيفة ومؤثرات خاصة.
وكما كان متوقعاً، قدّم المخرج نفسه عرضاً "مبتكراً" كما وعد مع الإقرار بأنه اضطر لأن يأخذ في الاعتبار درجات الحرارة في الشتاء (-6 درجة مئوية متوقعة) والتهديد الوبائي لتصميم حفله الذي يشارك فيه هذه المرة ثلاثة آلاف فنان معظمهم من المراهقين.
وبحسب التقاليد المتبعة، لن تبدأ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرون في التاريخ، رسمياً إلا بعد أن يعلن شي أنها "افتتحت".
أما ما تبقى، من وقائع الحفل إلى آخر حامل أو حاملين للشعلة التي ستضرم النار في المرجل الأولمبي، فكلها تندرج تحت بند أسرار الدولة.وخيّمت الجائحة على إقامة دورة الألعاب هذه، التي تأتي بعد نحو سبعة أشهر من الأولمبياد الصيفي في العاصمة اليابانية طوكيو الذي تأجّل عاماً بسبب كوفيد أيضاً وشهد إجراءات صحية صارمة.
فالرياضيون سيوضعون في فقاعة صحية ويخضعون لفحوصات يومية. ولأن بكين تتبع استراتيجية "صفر كوفيد"، لا يُسمح لهم بأي اتصال مع السكان.وستمتلئ مدرجات مواقع المباريات جزئياً، لكن الحضور سيكونون من "الضيوف" الذين يجب عليهم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
ومن بين حضور حفل الافتتاح الذي قررت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة مقاطعته للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، قادة من نحو عشرين دولة ومنظمة منهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ويوتين الذي التقى "صديقه العزيز شي".وفي إطار المقاطعة أيضاً، وعلى بعد آلاف الكيلومترات من بكين، في لوزان بسويسرا تحديداً، تظاهر نحو 500 من التبت الخميس أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية للتنديد بـ"ألعاب العار".
وفي هونغ كونغ، اعتقل ناشط مؤيد للديموقراطية الجمعة بتهمة "التحريض على التخريب" قبل تظاهرة تم التخطيط لها ضد إقامة الأولمبياد.لكن التعبئة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والأويغور بعيدة عن أن تجري على نطاق عالمي، خلافاً لما حدث في 2008.
وتتعلق القضية الأخرى التي تثير جدلا بالتأثير البيئي لهذه الألعاب التي تجري في مناخ شبه جاف على منحدرات تغطيها ثلوج اصطناعية في منتجعات هائلة للتزلج أقيمت للمناسبة.
ويأتي ذلك رغم تأكيد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الخميس أنه "اليوم يمكننا أن نقول إن الصين بلد للرياضات الشتوية".ويفترض أن يتعامل الرياضيون الذين يبلغ عددهم حوالى 2900 ويتنافسون على 109 ألقاب أولمبية، مع ظروف جوية صعبة، على سبيل المثال في الجلسة التدريبية الثانية لمنحدر الرجال في يانكينغ ورياح عاتية ودرجات حرارة قطبية (بين -36 و-28 درجة في الجزء العلوي من المسار).
ويركز معظم هؤلاء على طموحاتهم الرياضية وعلى مشاركة فريدة من نوعها في حياتهم المهنية في معظم الأحيان، لكن آخرين مثل البريطاني جوس كينورثي يتقبلون بصعوبة وجودهم في الصين.وقال "لا أعتقد أنه يجب السماح لدولة ما باستضافة الألعاب إذا كانت لديها سجلات مروعة في مجال حقوق الإنسان".أما سكان بكين الذين ينقصهم الحماس، فيشعرون بمزيج من نفاد الصبر والفخر. وقال المدرب الصيني شينغ إن "كل احتفال يمثل مفاجأة بالنسبة لنا".
واضاف "أنتظر بفارغ الصبر لأرى ما خطط له تشانغ ييمو، ومن يدري، سيتمكن من تكرار حفله الأسطوري للعام 2008".
ورأى أن قرار عدم بيع تذاكر للمتفرجين صائب. وقال إن "الوباء كارثة للبشرية كلها (...) علينا أن نقدم تضحيات صغيرة"
العرض هذا ابان عن الهندسة و التصميم البارع للشعب الصيني و شغف الشعب الصيني بالترحيب بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية
انطلقت في العاصمة الصينية الجمعة، حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي 2022، في المدينة الأولى في العالم التي تنظّم دورتي ألعاب أولمبية صيفية (2008) وشتوية، في الاستاد الوطني.
وفي وقت لاحق، اعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ الانطلاقة الرسمية للألعاب، بحضور رؤساء دول عدة بينهم الروسي فلاديمير بوتين، وسط ازمة سياسحربية و دبلوماسية خصوصاً بين الولايات المتحدة وبريطانيا. انطلقت الأولمبياد على وقع محاولات العملاق الصيني طيّ صفحة انتقادات تطاله بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ومخاوفه من تفشي فيروس كورونا.
هذا ما حدث في عام 2008، الملعب الكبير الوطني المذهل في بكين المعروف باسم "عش الطائر" احتضن حفل الافتتاح، ليسجل التاريخ ما تقوم به الصين من فنون رياضية عاى مدى التاريخ. تشانغ ييمو المخرج الصيني وقبل 14 عاماً، صمم عرضاً وطنياً ملوناً يحبس الأنفاس شارك في تقديمه 14 ألف فنان وراقص وبهلواني في ظل ألعاب نارية كثيفة ومؤثرات خاصة.
وكما كان متوقعاً، قدّم المخرج نفسه عرضاً "مبتكراً" كما وعد مع الإقرار بأنه اضطر لأن يأخذ في الاعتبار درجات الحرارة في الشتاء (-6 درجة مئوية متوقعة) والتهديد الوبائي لتصميم حفله الذي يشارك فيه هذه المرة ثلاثة آلاف فنان معظمهم من المراهقين.
وبحسب التقاليد المتبعة، لن تبدأ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرون في التاريخ، رسمياً إلا بعد أن يعلن شي أنها "افتتحت".
أما ما تبقى، من وقائع الحفل إلى آخر حامل أو حاملين للشعلة التي ستضرم النار في المرجل الأولمبي، فكلها تندرج تحت بند أسرار الدولة.وخيّمت الجائحة على إقامة دورة الألعاب هذه، التي تأتي بعد نحو سبعة أشهر من الأولمبياد الصيفي في العاصمة اليابانية طوكيو الذي تأجّل عاماً بسبب كوفيد أيضاً وشهد إجراءات صحية صارمة.
فالرياضيون سيوضعون في فقاعة صحية ويخضعون لفحوصات يومية. ولأن بكين تتبع استراتيجية "صفر كوفيد"، لا يُسمح لهم بأي اتصال مع السكان.وستمتلئ مدرجات مواقع المباريات جزئياً، لكن الحضور سيكونون من "الضيوف" الذين يجب عليهم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
- مقاطعة دبلوماسية وكوفيد
ومن بين حضور حفل الافتتاح الذي قررت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة مقاطعته للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، قادة من نحو عشرين دولة ومنظمة منهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ويوتين الذي التقى "صديقه العزيز شي".وفي إطار المقاطعة أيضاً، وعلى بعد آلاف الكيلومترات من بكين، في لوزان بسويسرا تحديداً، تظاهر نحو 500 من التبت الخميس أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية للتنديد بـ"ألعاب العار".
وفي هونغ كونغ، اعتقل ناشط مؤيد للديموقراطية الجمعة بتهمة "التحريض على التخريب" قبل تظاهرة تم التخطيط لها ضد إقامة الأولمبياد.لكن التعبئة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والأويغور بعيدة عن أن تجري على نطاق عالمي، خلافاً لما حدث في 2008.
وتتعلق القضية الأخرى التي تثير جدلا بالتأثير البيئي لهذه الألعاب التي تجري في مناخ شبه جاف على منحدرات تغطيها ثلوج اصطناعية في منتجعات هائلة للتزلج أقيمت للمناسبة.
ويأتي ذلك رغم تأكيد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الخميس أنه "اليوم يمكننا أن نقول إن الصين بلد للرياضات الشتوية".ويفترض أن يتعامل الرياضيون الذين يبلغ عددهم حوالى 2900 ويتنافسون على 109 ألقاب أولمبية، مع ظروف جوية صعبة، على سبيل المثال في الجلسة التدريبية الثانية لمنحدر الرجال في يانكينغ ورياح عاتية ودرجات حرارة قطبية (بين -36 و-28 درجة في الجزء العلوي من المسار).
ويركز معظم هؤلاء على طموحاتهم الرياضية وعلى مشاركة فريدة من نوعها في حياتهم المهنية في معظم الأحيان، لكن آخرين مثل البريطاني جوس كينورثي يتقبلون بصعوبة وجودهم في الصين.وقال "لا أعتقد أنه يجب السماح لدولة ما باستضافة الألعاب إذا كانت لديها سجلات مروعة في مجال حقوق الإنسان".أما سكان بكين الذين ينقصهم الحماس، فيشعرون بمزيج من نفاد الصبر والفخر. وقال المدرب الصيني شينغ إن "كل احتفال يمثل مفاجأة بالنسبة لنا".
واضاف "أنتظر بفارغ الصبر لأرى ما خطط له تشانغ ييمو، ومن يدري، سيتمكن من تكرار حفله الأسطوري للعام 2008".
ورأى أن قرار عدم بيع تذاكر للمتفرجين صائب. وقال إن "الوباء كارثة للبشرية كلها (...) علينا أن نقدم تضحيات صغيرة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق