اسباب الغزو الروسي لاكرانيا و سلسلة الصراع في سياق التغيير الجيوسياسي

 

روسيا و اكرانيا

الموضوع رقم 1 

 مقدمة 

يقدم المنشور سلسلة من المقابلات الموضوعية الصغيرة مقسمة الى متثالية، الموضوع الاول مقدمة عن اسباب الحرب الروسية الادرانية.فيما يلي الموضوعات الرئيسية: طبيعة وتأثير التحولات الجيوسياسية على الصراع الروسي الأوكراني وسبل حله. كما نشر المنشور بعض نتائج البحث الاجتماعي الذي أجراه مركز رازومكوف خلال هذه الفترة

الصراع بين روسيا وأوكرانيا (2014-2016-  الغزو الروسي 2022

الآراء والتقييمات الواردة في المقابلة هي موقف المؤلف ولا تتطابق بالضرورة مع مواقف مركز رازومكوف.

تم إعداد هذا المنشور من قبل مركز رازومكوف بمساعدة مكتب التمثيل ،مؤسسة كونراد أديناور في أوكرانيا. منذ عام 2015 تمويل بمساعدة كييف وموسكو وهي مكاتب تمثيلية تنظم اجتماعات منتظمة (مرتين في السنة) من الأوكرانية والروسية و خبراء ألمان مكرسون لمشاكل الصراع الروسي الأوكراني. يبدو أن هذه المبادرة الخاصة بمحاكمة الخبراء مهمة جدًا وضرورية في المواقف التي يكون فيها.

الغزو الروسي لاكرانيا جاء لسلسلة من القضايا التي كان يشاهد ها على الساحة السياسية العالمية والتي سماها بوتين السياسة الارهابة العالمية والمصنوعة للتعدي على الدول المناهضة والعدائية لروسيا وخاصة بعد الاطاحة بما كان يسمى الاتحاد السفياتي.

نعود الى الصراع الاكراني الروسي الذي تم تجميد الاتصالات بين كييف وموسكو ليس فقط على المستوى السياسي والدبلوماسي ،ولكن أيضًا على مستوى مجتمعات الخبراء ومؤسسات المجتمع المدني، في اجتماع سابق عقد في(أغسطس 2016) ، ناقش فيه الخبراء السبل والسيناريوهات والآفاق لحل النزاع الروسي الأوكراني. كيف تغير الوضع خلال الأشهر الستة الماضية؟ هل هناك أي تقدم في عملية التفاوض داخل نورماندي،

شكل "ومجموعة الاتصال الثلاثية؟ هل ستؤثر الاتجاهات الجيوسياسية الجديدة على (الانتخابات في الولايات المتحدة ، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، التغيرات السياسية في أوروبا والعالم) على الوضع؟ اي نوع ينبغي اتخاذ خطوات محددة لحل (تقليل) النزاع الروسي الأوكراني؟ ستتم مناقشة هذه القضايا وغيرها من قبل فريق الخبراء الثلاثي في ​​27-28 فبراير 2017. في برلين.

الاجتماع الثلاثي للخبراء "طرق ، سيناريوهات وآفاق التسوية الصراع الروسي الأوكراني "، 21-24 أغسطس 2016 ، كادينابيا (إيطاليا) خبراء أوكرانيون وروس وألمان.