مَجْموعَةُ آينِشْتايِنْ الخاصَّةُ مِنْ مُخَلَّفاتِ كِتاباتِهِ
تَرْسُمُ،اتِّساعٌ وَعُمْقٍ واحِدَةٍ مِنْ أَكْثَرِ العُقولِ العِلْميَّةِ اخْتِراقًا ، فَمَجْموعَةُ النَّسْخِ المَرْجِعيَّةِ الخاصَّةِ بِأَيْنِشْتايِنْ . هِيَ مَجْموعَةٌ شامِلَةٌ مِنْ أَعْمالِ أَيْنِشْتَايِنْ تَحْتَوِي عَلَى جَميعِ أَوْراقِهِ البَحْثِيَّةِ الرَّئيسيَّةِ فِي مَجالاتِ نَظَريَّةِ الكَمِّ ،وَنَظَريّاتِ النِّسْبيَّةِ الخاصَّةِ والْعامَّةِ ،وَنَظَريَّةِ المَجالِ الموَحَّدِ.
فِي مُجْمَلِ القَوْلِ وَعِنْدَمَا يَتِمُّ النَّظَرُ فِي عَمَلِ أَيْنِشْتَايِنْ فِي الفِيزْيَاءِ ، نَجِدُ أَنَّ التّاريخَ سَجِّلَ لِأَيْنِشْتايِنَ ، دِراسَتَهُ وَ الِّمامَهُ بِعُلَمائِهِ السّابِقينَ عَلَى سَبيلِ المِثَالِ : السَّيِّدُ إِسْحاقُ نِيُوتُنْ ، إِيمَانُوِيلْ كَانْطْ ، الهَنْدَسيِّ وَالرِّيَاضِيِّ إِقْلِيدِسْ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَدِراسَةُ حاضِرِهِ،وَحاضِرِنا فِي سَنَةِ 2020 م ، عِلْمُ التِّكْنُولُوجْيَا وَاَلْانْتِرْنيتْ ، وَالمُسْتَقْبَلِ الاَتيِّ اَلَّذِي لانْعَلَمَ مَاذَا سَيَكُونُ فِيه،وَأَنَّ إِنْجازاتِهِ حَالِيَالَازَالِتْ يَتَنَافَسُ الكُلُّ عَلَى مَعْرِفَتِها .
مَجْموعَةُ آينِشْتايِنْ الخاصَّةُ مِنْ مُخَلَّفاتِ كِتاباتِهِ العَبْقَريَّةِ ، تَرْسُمُ اتِّساعٌ وَعُمْقٌ واحِدَةٌ مِنْ أَكْثَرِ العُقولِ العِلْميَّةِ اخْتِراقًا ، وَنُضْجًا .الكَثيرُ مِنْ أَعْمالِ أَيْنِشْتَايِنْ نُشِرَتْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي المَجَلَّاتِ ، وَخَاصَّةً مَجَلَّةَ Annalen der Physik ، وَتَقَدَّمَ المَجْموعَةُ 26 إِصْدارًا مِنْ أَصْلِ 30 إِصْدارًا تَمَّ نَشْرُهُ قَبْلَ عَامِ 1910 .
نُشِرَتْ طَبَعاتٌ لِأَيْنِشْتايِنَ قَبْلَ النَّظَريَّةِ العامَّةِ لِلنِّسْبِيَّةِ فِي عَامِ 1916 ، حَيْثُ تَمَّ إِصْدارُها بِكَمِّيَّاتٍ صَغيرَةٍ مِثْلَ 25 - 50 نُسْخَةً ، وَمُعْظَمُهَا نادِرٌ جِدًّا فِي السّوقِ . بَعْدَ الدِّعايَةِ العالَميَّةِ المُحيطَةِ بِتَأْكِيدِ النَّظَريَّةِ النِّسْبيَّةِ العامَّةِ مَعَ رِحْلَةِ الكُسوفِ عَامَ 1919 ، أَصْبَحَ أَيْنِشْتَايِنْ أَشْهُرٍ عالِمٍ فِي العالَمِ . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، نَظَرًا لِطَبِيعَتِهَا الهَشَّةِ ، أَصْبَحَتْ العَديدُ مِنْ هَذِهِ المُخَلَّفَاتِ نادِرَةً بِشَكْلٍ مُتَزايِدٍ فِي السّوقِ .
اطِّرُوحَتْهُ لِنَيْلِ شَهادَةِ الدُّكْتوراهِ.
فِي مُجْمَلِ القَوْلِ وَعِنْدَمَا يَتِمُّ النَّظَرُ فِي عَمَلِ أَيْنِشْتَايِنْ فِي الفِيزْيَاءِ ، نَجِدُ أَنَّ التّاريخَ سَجِّلَ لِأَيْنِشْتايِنَ ، دِراسَتَهُ وَ الِّمامَهُ بِعُلَمائِهِ السّابِقينَ عَلَى سَبيلِ المِثَالِ : السَّيِّدُ إِسْحاقُ نِيُوتُنْ ، إِيمَانُوِيلْ كَانْطْ ، الهَنْدَسيِّ وَالرِّيَاضِيِّ إِقْلِيدِسْ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَدِراسَةُ حاضِرِهِ،وَحاضِرِنا فِي سَنَةِ 2020 م ، عِلْمُ التِّكْنُولُوجْيَا وَاَلْانْتِرْنيتْ ، وَالمُسْتَقْبَلِ الاَتيِّ اَلَّذِي لانْعَلَمَ مَاذَا سَيَكُونُ فِيه،وَأَنَّ إِنْجازاتِهِ حَالِيَالَازَالِتْ يَتَنَافَسُ الكُلُّ عَلَى مَعْرِفَتِها .
مَجْموعَةُ آينِشْتايِنْ الخاصَّةُ مِنْ مُخَلَّفاتِ كِتاباتِهِ العَبْقَريَّةِ ، تَرْسُمُ اتِّساعٌ وَعُمْقٌ واحِدَةٌ مِنْ أَكْثَرِ العُقولِ العِلْميَّةِ اخْتِراقًا ، وَنُضْجًا .الكَثيرُ مِنْ أَعْمالِ أَيْنِشْتَايِنْ نُشِرَتْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي المَجَلَّاتِ ، وَخَاصَّةً مَجَلَّةَ Annalen der Physik ، وَتَقَدَّمَ المَجْموعَةُ 26 إِصْدارًا مِنْ أَصْلِ 30 إِصْدارًا تَمَّ نَشْرُهُ قَبْلَ عَامِ 1910 .
نُشِرَتْ طَبَعاتٌ لِأَيْنِشْتايِنَ قَبْلَ النَّظَريَّةِ العامَّةِ لِلنِّسْبِيَّةِ فِي عَامِ 1916 ، حَيْثُ تَمَّ إِصْدارُها بِكَمِّيَّاتٍ صَغيرَةٍ مِثْلَ 25 - 50 نُسْخَةً ، وَمُعْظَمُهَا نادِرٌ جِدًّا فِي السّوقِ . بَعْدَ الدِّعايَةِ العالَميَّةِ المُحيطَةِ بِتَأْكِيدِ النَّظَريَّةِ النِّسْبيَّةِ العامَّةِ مَعَ رِحْلَةِ الكُسوفِ عَامَ 1919 ، أَصْبَحَ أَيْنِشْتَايِنْ أَشْهُرٍ عالِمٍ فِي العالَمِ . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، نَظَرًا لِطَبِيعَتِهَا الهَشَّةِ ، أَصْبَحَتْ العَديدُ مِنْ هَذِهِ المُخَلَّفَاتِ نادِرَةً بِشَكْلٍ مُتَزايِدٍ فِي السّوقِ .
اطِّرُوحَتْهُ لِنَيْلِ شَهادَةِ الدُّكْتوراهِ.
" كوانْتا الضَّوْءَ "
تَتَضَمَّنُ المَجْموعَةُ أَوْراقَ آينِشْتايِنْ الأُولَى والْأَخيرَةَ وَهِيَ كَثيرَةٌ ، وَوَرَقَتَا جائِزَةَ نُوبِلْ ، وَمِن بَيْنِ النَّسْخِ مِنْ Annalen der Physik ، نُشِرَتْ فِي عَامِ 1905 بِعُنْوَانِ " annus mirabilis " لِأَيْنِشْتايِنْ ، وَهِيَ جَمِيعًا ثَلاثُ أَوْراقٍ رائِدَةٍ فِي مَجالاتٍ مُنْفَصِلَةٍ : " فِي وُجْهَةِ نَظَرٍ إِرْشاديَّةٍ تَتَعَلَّقُ بِتَوْليدِ الضَّوْءِ وَتَحْويلِهِ " ( 9 يُونْيُو 1905 ) "حَوْلَ حَرَكَةِ الجُسَيْمَاتِ المُعَلَّقَةِ فِي السَّوائِلِ، فِي حالَةِ السُّكونِ كَمَا هوَ مَطْلوبٌ مِنْ قِبَلِ النَّظَريَّةِ الحَرَكيَّةِ الجُزَيْئِيَّةِ لِلْحَرَارَةِ." ( 18 يُولْيُو 1905 ) ؛ وَ " فِي الدِّينَامِيكَا الكَهْرَبائيَّةِ لِلْأَجْسَامِ المُتَحَرِّكَةِ "(26 سِبْتَمْبِرَ1905) .
اقْتَرَحَ أَوَّلُهُمَا أَنَّ الضَّوْءَ يَجِبُ اعْتِبارُهُ مَجْموعَةً مِنْ الجُسَيْمَاتِ الفَرْديَّةِ لِلطَّاقَةِ ، وَالَّتِي أُطْلِقَ عَلَيْهَا أَيْنِشْتَايِنْ " كوانْتا الضَّوْءَ " . انْطِلاقًا مِنْ هَذِهِ الفَرْضيَّةِ ، اسْتَنْتَجَ حُلُولًا لِلْأَسْئِلَةِ اَلَّتِي لَمْ يَتِمَّ حَلُّها بِشَأْنِ إِشْعاعِ الجِسْمِ الأَسْوَدِ ، والفُلورَةِ ، وَالتَّأَيُّنِ الضَّوْئِيِّ ، والتَّأْثيرِ الْكَهْرُوضُوئِيِّ .
تُشِيرُ التَّواريخُ والسّيَرُ الذّاتيَّةُ دَائِمًا إِلَى عَامِ 1905م، بِاعْتِبَارِهِ عَام المُعْجِزَة لِأَيْنِشْتايِنْ بِسَبَبِ مَقَالَاتِهِ عَنْ النِّسْبيَّةِ والْكَمُّ الخَفيفِ والْحَرَكَةِ الْبَرَاوَنِيَّةِ ، أُطْروحَتَهُ عَلَى قَدَمِ المُساواةِ مَعَ مَقالِ الحَرَكَةِ الْبَرَاوَنِيَّةِ .فِي الواقِعِ ، فِي بَعْضٍ وَلَيْسَ كُلَّ النَّواحي ، فَإِنَّ نَتائِجَهُ عَلَى الحَرَكَةِ الْبَرَاوْنِيَّةِ هِيَ مُنْتَجاتٌ ثانَويَّةٌ لِأُطْروحَتِهِ .
الدِّينَامِيكَا الكَهْرَبائيَّةِ لِلْأَجْسَامِ أَلْمَتَحَرْكَةُ
المَقالَةِ هوَ " فِي الدِّينَامِيكَا الكَهْرَبائيَّةِ لِلْأَجْسَامِ أَلْمَتَحَرْكَةُ ، مَبادِئُ النَّظَريَّةِ النِّسْبيَّةِ الخاصَّةِ . وَتَتَناوَلُ هَذِهِ النَّظَريَّةُ أَسْئِلَةً مُرْتَبِطَةً بَعْضُها البَعْضُ بِشَكْلٍ ثابِتٍ ، حَيْثُ تَتَحَرَّكُ بِسُرْعَةِ الأُطُرِ المَرْجِعيَّةِ . لَقَدْ أَدَّى إِلَى نُسْخَةٍ جَديدَةٍ مِنْ المُصْطَلَحيْنِ " الزُّمكانِ " الزَّمانِ والْمَكانِ ، وَيَقُومُ عَلَى مَبْدَأِ ثَباتِ سُرْعَةِ الضَّوْءِ وَمَبْدَأِ النِّسْبيَّةِ ، اَلَّذِي يُفْتَرَضُ اسْتِحالَةَ تَحْديدِ حَرَكَةٍ مُطْلَقَةٍ .
قَدَّمَ أَيْنِشْتَايِنْ فِي البِدايَةِ أُطْروحَةً إِلَى جامِعَةِ زيورِخْ عَامَ 1901 لَكِنَّهُ سَحْبُها فِي الْعَامِ التَّالِي . فِي مُحاوَلَتِهِ الثّانيَةِ،فِي عَامِ 1905 ، " جَمَعَ بَيْنَ تِقْنيّاتِ الدِّينَامِيكَا المائيَّةِ الكِلاسيكيَّةِ وَتِقْنيّاتِ نَظَريَّةِ الِانْتِشارِ لِخَلْقِ طَريقَةٍ جَديدَةٍ لِتَحْدِيدِ اَلْأَحْجامِ الجُزَيْئِيَّةِ وَعَدَدِ أُفُوجَادْرُو ، وَهِيَ طَريقَةٌ طَبَّقِهَا لِإِذَابَةِ جُزَيْئاتِ السُّكَّرِ . . . "
نَظَريَّةِ الإِشْعَاعِ وَوُجودِ الذَّرّاتِ
امْتَدَّتْ اهْتِماماتُ أَيْنِشْتَايِنْ إِلَى مَا هوَ أَبْعَدُ مِنْ هَذَا السُّؤالِ بِالذَّاتِ لِتَشْمَلَ المَزيدَ مِنْ المُشْكِلَاتِ العامَّةِ المُتَعَلِّقَةِ بِأُسُسِ نَظَريَّةِ الإِشْعَاعِ وَوُجودِ الذَّرّاتِ." كَانَتْ أُطْروحَةُ أَيْنِشْتَايِنْ أَوَّلَ نَجاحٍ كَبيرٍ فِي جُهودِ ه ، لِلْعُثُورِ عَلَى مَزيدٍ مِنْ الأَدِلَّةِ عَلَى الفَرْضيَّةِ الذَّرّيَّةِ ، وَهُوَ جُهْدٌ بَلَغَ ذُرْوَتَهُ فِي شَرْحِهِ لِلْحَرَكَةِ الْبَرَاوْنِيَّةِ . وَبِحُلُولِ نِهايَةِ عَامِ 1905 ، نُشِرَ ثَلاثُ طُرُقٍ مُسْتَقِلَّةٍ لِتَحْدِيدِ الأَبْعادِ الجُزَيْئِيَّةِ . . . . " ( ستاْتيلُ ، سَنَةُ آينِشْتايِنْ الرّائِعَةُ . خَمْسُ أَوْراقٍ بَحْثيَّةٍ غَيَّرَتْ وَجْهَ الفِيزْيَاءِ .سَنَةُ المُعْجِزَةِ
سَنَةَ 1905 م كَانَتْ سَنَةً يَشْهَدُ لَهَا التّاريخُ بِاَلْمُعْجِزاتِ أَلْعَلْمِيَّةً ، فَفِي سِتَّةٍ اشَّهِرْ مِنْ نَفْسِ السَّنَةِ حَاوَلَ انِينْشْتَايِنْ اَنْ يُقَدِّمُ اَرْبَعَ وَرَقاتٍ بَحْثيَّةٍ وَعُمْرُهُ ال 26 سَنَةً ، احْداهم سَجَّلَ لَهُ التّاريخُ بَحْثَهُ حَوْلَ " النَّظَريَّةِ النِّسْبيَّةِ الخاصَّةِ اَلَّتِي غَيَّرَتْ نَظْرَةَ العُلَماءِ فِي العالَمِ حَوْلَ الكَوْنِ . وَ الَاخْرَى نَالَ بِهَا جائِزَةَ نُوبِلْ . وَهِيَ " وَضْعُ أَساسِ نَظَريَّةِ الكَمِّ لِلْإِشْعَاعِ ، وَبِهَا حَصَلَ أَيْنِشْتَايِنْ عَلَى جائِزَةِ نُوبِلْ لِعَامِ 1921 .اسْتَقَالَ مِنْ مَنْصِبِهِ فِي مَكْتَبِ بَرَاءَاتِ الِاخْتِراعِ
فِي بِدايَةِ 1908 م حَصَلَ أَيْنِشْتَايِنْ عَلَى التَّأْهِيلِ فِي جامِعَةِ بِرْنْ . فِي نِهايَةِ الْعَامِ أَلْقَى مُحَاضَرَتَهُ الأُولَى،وَ نَظَرًا لَارَادِتِهِ فِي تَكْريسِ نَفْسِهِ بِالْكَامِلِ لِلْعُلُومِ ، اسْتَقَالَ مِنْ مَنْصِبِهِ فِي مَكْتَبِ بَرَاءَاتِ الِاخْتِراعِ فِي أُكْتُوبَرَ 1909 م ، وَفِي نَفْسِ الشَّهْرِ تَوَلَّى مَنْصِبَ أُسْتاذٍ مُشارِكٍ لِلْفِيزْيَاءِ النَّظَريَّةِ فِي جامِعَةِ زيورِخْ . فِي عَامِ 1911 تَمَّ تَعْيينُ أَيْنِشْتَايِنْ أُسْتَاذًا كَامِلًا فِي الجامِعَةِ الأَلْمانيَّةِ فِي بِرَاغْ ، وَهُوَ الأَمْرُ اَلَّذِي أَطَاعَهُ أَيْضًا ، وَلَكِنْ بَعْدَ عَامٍ واحِدٍ فَقَطْ عَادَ إِلَى سِوِيسْرَا ، حَيْثُ عُرِضَتْ عَلَيْهُ وَظيفَةٌ فِي مَعْهَدِ زيورِخْ لِلتِّكْنُولُوجْيَا ETH .قِصَّةُ الفَشَلِ المُتَكَرِّرِ قَبْلَ حُصولِهِ عَلَى شَهادَةِ الدَّكْتِرَاهِ
يَرْجِعُ اسِّبابُ فَشَلِهِ لِحُصولِهِ عَلَى شَهادَةِ الدَّكْتِرَاهِ الَّى صُعوبَةَ مَضامينِ الِاطْرُوحَاتِ الَّتِى كَانَ يُقَدِّمُها اِمامُ لَجْنِ التَّحْكِيمِ ، هَذِهِ الاَخيرَةُ ، كَانَتْ تَرْفُضُ لَهُ اوِّراقَهُ البَحْثِيَّةُ اَمّا لِعَدَمِ فَهْمِ مَضَامِينِهَا اَوْ هُنَاكَ اشْيَاءٌ غامِضَةٌ ضِدَّ عَرَقِهِ اليَهوديِّ . كَانَتْ مُهِمَّةٌ صَعْبَةً فِي نَفْسيَّتِهِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ ، وَرَغْمَ رَفْضِهِمْ لِاينِشْتايِنَ الحُصولِ عَلَى الشَّهادَةِ ، لَمْ ييَاسْ .فِي بِدايَةِ حَياتِهِ المِهْنيَّةِ المُتَوَسِّطَةِ المَعِيشَةِ وَاَلْمُتَواضِعَةَ ، كَانَتْ فُرَصُ نَجاحِهِ لِنَيْلِ شَهادَةِ الدُّكْتوراهِ هوَ العَمَلُ والتَّدْريسُ بِالْجَامِعَةِ ، لِتَسْهِيلِ اَلْتُهَيِّئِ لَهَا ، اَنْ لَمْ نَقُلِ اَنْ الوَضْعَ والْحَظِّ لَمْ يُسَاعِدَاهْ انْداَكَ رَغْمَ بَلاغَةِ اَلْمَهِ فِي الْحِيَاةِالِعَمْلِيَّةِ ، وَتَعَرُّضَهُ لِلصُّعُوبَاتِ الَّتِى وَاجَهَتْهُ ، دَفَعَتْهُ لِكِتَابَةِ رِسالَةِ الَّى اَحَدَ اصْدَقَاءَهُ يُعَبِّرُ فِيهَا عَنْ تَخَلِّيه عَنْ الفِكْرَةِ الَّتِى مِنْ شَانِهَا تَحَوُّلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَيْلِ الشَّهادَةِ ، وانَهُ يَتَنَحَّى عَنْهَا لَانَهَا لَمْ تُقَدِّمْ لَهُ مَا يَصْبِوَالِيهُ ، وانُهُ بَدَأَ يَشْعُرُ بِالضَّجَرِ وَانْ مَايْحَدُثْ لَهُ هوَ عِبارَةٌ عَنْ مَسْرَحيَّةٍ ذَاتُ مُتَفَرِّجِينَ لَا تَدْرِي وَلَا تَفَهُّمُ مَغْزًى مَضْمونِ مَا يُقَدِّمُ اِمامَهُمْ .
قِصَّةُ أَيْنِشْتَايِنْ فِي الحُصولِ عَلَى الدُّكْتوراهِ جَدٌّ مُعَقَّدَةٌ وَمُحْزِنَةٌ وَغَريبَةٌ لِلْغَايَةِ ، وَيُمْكِنُ تَفْسيرُ المُعاناةِ وَ الفَشَلُ اَلَّذِي تَعَرَّضَ لَهُ أَيْنِشْتَايِنْ فِي الحُصولِ عَلَى الدُّكْتوراهِ ، اَنْهُ خِلالَ خَمْسِ سَنَوَاتٍ مِنْ سَنَةِ 1901 م وَحَتَّى سَنَةِ 1905 م حَاوَلَ اينِشْتايِنْ اَنْ يَتَقَدَّمُ لِنَيْلِ دَرَجَةِ اَلدُّكْتوراهِ مِنْ جامِعَةِ زيورِخْ السِّويسْريَّةِ فِي ( سِتَّةِ مُحاوَلاتٍ مُتَتابِعَةٍاَوَّلُ بَحْثِهِ فِي الدُّكْتوراهِ اشَّرِفْ عَلَيْهُ عالِمُ الفِيزْيَاءِ الأَلْمانيِّ هاينْريشْ فيبْرْ ، Weber قَدَّمَ فِيهَا اينِشْتايِنْ ثَلاثَةَ مُقْتَرَحاتٍ بَحْثيَّةٍ ، المُقْتَرَحُ الثّالِثُ مِنْهَا قَدِمٌ عَلَى شَكْلِ رِسالَةِ دُكْتورَاهَ Dissertation مَكْتوبَةً .
رَفْضَ ابحاثه العِلْميَّةِ لعدم استيعابهم لها
الرفض الاول
لَكِنَّ المُشْرِفَ عَلَى بَحْثِهِ رَفْضَها جَمِيعًا ، بِحُجَيَّةِ عَدَمِ كِفايَةِ التَّجارِبِ العِلْميَّةِ مِنْ جِهَةٍ ، وَمِن جِهَةٍ اخْرَى بِعَدَمِ كِتابَتِها بِالطَّرِيقَةِ السَّليمَةِ وَ اسْتِعْمالِهِ نَوْعيَّةَ الوَرَقِ المُسْتَخْدِمِ . وَفَسَّرَ أَيْنِشْتَايِنْ رَفْضَهُمْ لِعِنادِهِمْ وَإِحْسَاسِهِمْ بِالضّيقِ لِأَنَّهُمْ عَرَفوا اَنَّهُ مُتَفَوِّقٌ وَسَيَتَفَوَّقُ عَلَيْهُمْ اكَّثِرْ ، اَوْ رَفْضَها كَانَ ضَغْطًا سِيَاسِيًّا مِنْ المُحَكِّمينَ لَهَا .فكرَ اينْشَايِنْ ، رَغْمَ احساسِهِ بِالظُّلْمِ ، اَنْهُ لَوْ قَدَّمَ بَحْثُهُ ثانيَةً تَحُثُّ اشِّرافَ نَفْسِ المُشْرِفِ لَنْ يَنالَ شَيْئًا . هَذِهِ المُعاناتُ دَفَعَتْ اينِشْتايِنَ الَّى تَقْديمَ طَلَبِ تَغْييرِ المُشْرِفِ عَلَى رِسالَتِهِ فِي الدُّكْتوراهِ الَّى أَلْفِرِدْ كِلَايْنِرْ Kleiner عالِمُ الفِيزْيَاءِ اَلسِّويسْريِّ ، هوَ الآخَرُ كَرَّرَ نَفْسَ المَأْساةِ بِرَفْضِ رِسالَةِ دُكْتورَاهَ كَتَبَها اينِشْتايِنْ لِأَنَّ فِيهَا بَعْضَ الِانْتِقاداتِ العِلْميَّةِ الحادَّةِ لِأَحَدِ أَعْمِدَةِ عِلْمِ الفِيزْيَاءِ " الفيزْيائيِّ النِّمْساويِّ الشَّهيرِ بولْتْزِمانِ " فِي ذَلِكَ الوَقْتِ.
الرفض الثاني
الرَّفْضُ الثَّانِي قَالَ عَنْهُ البُرْتُ " الشَّخْصِيَّاتُ العَظيمَةُ كَثِيرًا مَا وَاجَهَتْ المُعارَضَةُ العَنيفَةُ مِنْ قِبَلِ أَصْحابِ العُقولِ الضَّعيفَةِ . "كَعُضْوا فِي الأَكاديميَّةِ البُّروسيَّةِ لِلْعُلُومِ.
بَعْدَ ادِّراكِ إِنْجازاتِ أَيْنِشْتَايِنْ ، حَاوَلَ الفيزْيائيُّ وَاَلْكيمْيائيُّ " ماكْسْ بِلَانْكْ وَاَلْثُرَ نِيرِنْسِتْ " إِحْضارَ أَيْنِشْتَايِنْ العالِمَ الفيزْيائيَّ إِلَى بِرْلينْ . لِانْخِراطِهِ كَعُضْوا فِي الأَكاديميَّةِ البُّروسيَّةِ لِلْعُلُومِ ، وَعَرْضُوَاعِلِيهِ الأُسْتاذيَّةِ فِي جامِعَةِ بِرْلينْ دُونَ واجِباتِ التَّدْريسِ ، وَ عَينُوهُ مُدِيرًا لِمَعْهَدِ اَلْقَيْصَرِ فيلَهِلِمْ لِلْفِيزْيَاءِ ، اَلَّذِي لَمْ يَتِمَّ إِنْشَاؤُهُ بَعْدُ .
كَانَ هَذَا العَرْضُ مُغْرِيًا جِدًّا لِأَيْنِشْتايِنْ - كَانَتْ بِرْلينْ مَعْقِلَ المَعْرِفَةِ العِلْمِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ - وَبَعْدَ قَبولِ العَرْضِ انْتَقَلَ إِلَى بِرْلينْ مَعَ عائِلَتِهِ فِي أَبْرِيلَ 1914 . فِي 2 يُولْيُو مِنْ بِفَسِ السُّنَّةِ أَلْقَى خِطابُ تَنْصيبِهِ فِي الأَكاديميَّةِ البُّروسيَّةِ .
مُؤْتَمَراتٌ
وَمِن مُقْتَطَفاتِ بَعْضِ المُؤْتَمَرَاتِ الَّتِى كَانَتْ تُقامُ عَلَى غِرَارِ الابِّحاثِ العِلْميَّةِ الفيزْيائيَّةِ مُؤْتَمَرُ سُولْفَايْ سَنَةَ 1911 م ، وَكَانَ السَّيِّدُ اِيرْنْسِتْ سُولْفَايْ كِيمْيَائِيًّا وَصِناعيًّا فِي بَلْجيكا وَكَانَ ذَا ثَرْوَةٍ هائِلَةٍ جُنَّاها مِنْ ابْتِكارِ طَريقَةٍ لِصُنْعِ الصُّودَا .كَانَتْ نَدَواتُ المُؤْتَمَرِ تُدارُ بِكَيْفيَّةٍ غَيْرِ مُنْتَظِمَةٍ عَلَى طُولِ السَّنَةِ ، وَفِي سِلْسِلَةٍ مِنْ اللِّقَاءَاتِ وَالَّتِي عَرَفَتْ بِمُؤْتَمَرِ سُولْفَايْ ، وَكَانَ عَدَدُ العُلَماءِ انْداَكَ لَايْقِلْ عَنْ العِشْرِينَ عالِمًا مِنْ اشَّهِرِ العُلَماءِ اذَ كَانَ اينِشْتايِنْ اصْغَرْهُمْ سِنًّا ، لَايْتَجَاوَزْ عُمْرُهُ انْذاَكَ 22 سَنَةً . وَ مِنْ جُمْلَةِ الحَاضِرِينَ عَلَى سَبيلِ أَلْمَثَالْ ، ماكْسْ بِلَانْكْ ، هينْري بُوَانْكَارِيهْ ، اِيرْنْسِتْ رَذُرْ فورْدْ ، وِيلْيَامْ فِينْ . . . ، واخْتيرَ السَّيِّدُ : هينِريكْ لُورْنْتْزْ رَئِيسًا لِلْمُؤْتَمَرِ .
لَمْ يَكُنْ المُؤْتَمَرُ بِوَجْهٍ عامٍّ نَاجِحًا مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ اينِشْتايِنْ ، حَيْثُ ضَاعَ مُعْظَمُ الوَقْتِ فِي اَلْرِثاءِ بَذْلًا مِنْ ايجَادِ حَلٍّ لِلتَّهْدِيدِ اَلَّذِي تُشَكِّلُهُ نَظَريَّةُ الكَمِّ لِلْمِيكَانِيكَا الكِلاسيكيَّةِ ،قَالَ اينِشْتايِنْ عَنْ المُؤْتَمَرِ فِي رِسالَةِ الَّى صَديقِهِ بِيسُو : " كَانَ مُؤْتَمَرُ بُرُوكْسِلْ يُشْبِهُ اَلْنَواحَ عَلَى اطِّلالٍ اورَشَليمْ ، فَلَمْ يُسْفِرْ عَنْ أَيِّ نَتيجَةٍ ايجَابِيَةٍ " . ذَكاءُ اينِشْتايِنْ وَ غَيْرَتُهُ عَلَى العِلْمِ وَخَاصَّةً نَظَرِيَّاتِهِ فِي اوِّراقِهِ البَحْثِيَّةِ ، تُفَسِّرُ بَانْ العالَمَ الصَّغيرَ كَانَ جِدّيًّا رَغْمَ بَعْضِ اخْطَائِهِ .
عُضْوية أَيْنِشْتَايِنْ فِي الأَكاديميَّةِ البُّروسيَّةِ لِلْعُلُومِ
بَعْدَ ادِّراكِ إِنْجازاتِ أَيْنِشْتَايِنْ ، حَاوَلَ الفيزْيائيُّ وَاَلْكيمْيائيُّ " ماكْسْ بِلَانْكْ وَاَلْثُرَ نِيرِنْسِتْ " إِحْضارَ أَيْنِشْتَايِنْ العالِمَ الفيزْيائيَّ إِلَى بِرْلينْ . لِانْخِراطِهِ كَعُضْوا فِي الأَكاديميَّةِ البُّروسيَّةِ لِلْعُلُومِ ، وَعَرَضُوا عَلَيْهُ الأُسْتاذيَّةَ فِي جامِعَةِ بِرْلينْ دُونَ واجِباتِ التَّدْريسِ ، وَ عَينُوهُ مُدِيرًا لِمَعْهَدِ اَلْقَيْصَرِ فيلَهِلِمْ لِلْفِيزْيَاءِ ، اَلَّذِي لَمْ يَتِمَّ إِنْشَاؤُهُ بَعْدُ . كَانَ هَذَا العَرْضُ مُغْرِيًا جِدًّا لِأَيْنِشْتايِنْ - كَانَتْ بِرْلينْ مَعْقِلَ المَعْرِفَةِ العِلْمِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ - وَبَعْدَ قَبولِ العَرْضِ انْتَقَلَ إِلَى بِرْلينْ مَعَ عائِلَتِهِ فِي أَبْرِيلَ 1914 . فِي 2 يُولْيُو مِنْ بِفَسِ السُّنَّةِ أَلْقَى خِطابُ تَنْصيبِهِ فِي الأَكاديميَّةِ البُّروسيَّةِ .
اَنْ الِاخْتِلافاتِ الوَظيفيَّةَ اَوْ المِهْنيَّةِ ، وَليدَةً مَعَ المُجْتَمَعاتِ وَفِي الزُّمكانِ ، كَمَا شَرَحَها اينِشْتايِنْ بِمَعْنَى اَنْ تَفوقَ العالَمَ اينِشْتايِنَ عَنْ زُمَلَائِهِ فِي الجامِعَةِ ، وَحَتَّى اسَاتِذَتِهِ ، جَعَلَهُمْ يُحْسِدُونَهُ لَا فِي الاِطْروِحَّةِ الجامِعيَّةِ وَلَا فِي التَّدْريسِ بِالْجَامِعَةِ . وَوَقَفُوا ضِدَّهُ لِعَدَمِ فَهْمِهِمْ نَظَرِيَّاتِهِ ، فِي الوَقْتِ اَلَّذِي أَقْتَنِعَ اَلْمُجْتَمَعُ اَلْعِلْميُّ بِتَفْسيرِ اينِشْتايِنْ لِمَصْدَرِ تِلْكَ الأَشِعَّةِ المَهْبِطيَّةِ ، وَرَبْطِها بِظَاهِرَةِ التَّأْثيرِ الْكَهْرُوضُوئِيِّ Photoelectric Effect اَلَّتِي اقْتَرَحَهَا اينِشْتايِنْ،وَحَصَلَ مِنْ جَرّائِها عَلَى جائِزَةِ نُوبِلْ عَامَ 1921م .
لَكِنَّ فَليبَ لينارِدَ الفيزْيائيِّ رَفْضَ قَبولَ تَفْسيرِ اينِشْتايِنْ كَمَا رَفَضَ قَبولَ النَّظَريَّةِ النِّسْبيَّةِ وَكَانَ يَصِفُهَا بِاَلْخُدْعَةِ اليَهوديَّةِ . وَالغَرِيبُ أَنَّ ظاهِرَةَ التَّأْثيرِ الْكَهْرُوكِيمْيَّائِيِّ اَلَّتِي احْرَزَتْ عَلَى جائِزَةِ نُوبِلْ لِأَيْنِشْتايِنَ لَا يُمْكِنُ تَفْسيرُها عِلْمِيًّا مِنْ غَيْرِ القَبولِ بِنَظَرِيَّةِ مِيكَانِيكَا الكَمِّ اَلَّتِي يَرْفُضُها أَيْنِشْتَايِنْ ! ! وَلَكَ أَنْ تَتَعَجَّبَ مِنْ العُلَماءِ الحَاصِلِينَ عَلَى جائِزَةِ نُوبِلْ اَلَّذِينَ يَرْفُضُ بَعْضُهُمْ أَبْحاثَ بَعْضٍ حَتَّى وَإِنْ نَالَتْ جائِزَةَ نُوبِلْ !
النَّظَريَّةُ العامَّةُ لِلنِّسْبِيَّةِ.
فِي سَنَةِ 1915 م وَفِي شَهْرِ اكْتُوبْرْأَكْمِلَ إِينْشْتَايِنْ النَّظَريَّةِ العامَّةِ لِلنِّسْبِيَّةِ اَلَّتِي اعْتَبَرَهَا ذُرْوَةَ حَياتِهِ البَحْثِيَّةِ ، حَيْثُ سَمَحَتْ بِتْفْسِيرُوتُوضِيحُ التَّنْبُّئَاتِ بِأَدَقِّ مَداراتِ الكَواكِبِ حَوْلَ الشَّمْسِ وَكَيْفيَّةِ عَمَلِ قوَى الجَاذِبِيَّةِ .الفَرْضِيَّاتُ السّابِقَةُ ، اَكْدَها العالَمينَ البِرِيطَانِيِّينَ مِنْ خِلالِ المُلَاحَظَاتِ والْقياساتِ السَّيِّدِ " فَرانْكْ دَايْسُونْ " والسَّيِّدِ " أَرْثِرْ إِدِينْغْتُونْ " وَتَبَيَّنَ ذَلِكَ مِنْ خِلالِ كُسوفِ الشَّمْسِ لِسَنَةِ 1919 ، وَبِالتَّالِي سَجَّلَ التّاريخُ فِي العالَمِ الِاعْتِرافَ بِإِينْشْتَايِنِ أَيْقونَةٍ عِلْميَّةٍ . كَانَا يَتَحَدَّثَانِ عَنْ النَّظَريَّةِ النِّسْبيَّةِ لِأَيْنِشْتايِنَ .
هَذَا الِاخِيرْتَلْقَى دَعَواتٌ وَتَكْريمٌ مِنْ اكْثِرِيَّةَ دوَلِ العالَمِ . وَتَكَادُ تُوجَدُ مَجَلَّةٌ لَمْ تُغَطِّي أَعْمالَهُ عَلَى الوَجْهِ المَطْلوبِ وَلَكِنْ اشْهَرَتْ بِاينِشْتايِنْ عَالَمِيًّا بِأَعْلَى النَّغَمَاتِ .ثم اخيرا،جائِزَةِ نُوبِلْ عَامَ 1921 م .
المصادر :Wikipedia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق