تهنئة إلى الملك محمد االسادس، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش
رئيس الجمهورية الجزائرية
رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، عبد المجيد تبون، يبعث برسالة تهنئة إلى الملك محمد االسادس، بمناسبة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش .وقال الرئيس الجزائري في هذه البرقية ” يطيب لي والمملكة المغربية تحتفي بالذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش ،أن أتوجه الى جلالتكم بأصدق التهاني وأخلص تمنياتي للشعب المغربي الشقيق بمزيد التطور والرفاه.”
فرصة سانحة لربط أواصر الأخوة الصادقة
وأضاف الرئيس عبد المجيد تبون ” وإنها لمناسبة أغتنمها لتأكيد عمق أواصر الأخوة الصادقة التي تجمع شعبينا الشقيقين، والتي تطبعها على الدوام قيم الترابط والتعاضد الراسخة في التاريخ المشترك .ولاعراب في هذه السانحة الطيبة عن سعينا الثابت لمزيد من توثيق روابط الأخوة وحسن الجوار والتعاون بين شعبينا الجارين الشقيقين.”
وسعيا من وراء تباذل التهاني هو ربط العلاقات الودية للجارتين الشقيقتين.
صاحب الجلالة محمد السادس
وقد سبق للملك الهمام صاحب الجلالة محمد السادس ان بعث ببرقية في الشهر الماضي الى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون بمناسبة عيد استقلال الجزائر معربا جلالته عن احر التهاني وأصدق المتمنيات للشعب الجزائري الشقيق باطراد التقدم والازدهار.
ومما جاء في هذه البرقية ” وإنها لمناسبة للتأكيد على متانة روابط الأخوة التي تجمع الشعبين الجزائري والمغربي ، والتي تستمد قوتها من ذلكم التضامن الأخوي الصادق الذي أذكى نضالهما البطولي من أجل الحرية والاستقلال ، وكذا من إيمانهما الراسخ بوحدة المصير المغاربي المشترك”.
ولا ننسى كذلك البرقية التي بعثها ايضا جلالته بمناسبة فوز المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بكأس إفريقيا للأمم 2019،المحتضن اطواره النهائية بدولة مصر ، والتي اعرب فيها جلالته قائلا:"
بمناسبة فوز المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، عن جدارة واستحقاق، بكأس إفريقيا للأمم 2019، التي احتضنت مصر الشقيقة أطوارها النهائية، يطيب لي أن أعرب للشعب الجزائري الشقيق، عن أحر التهاني بهذا الإنجاز الكروي القاري، لكرة القدم الجزائرية.
وزاد العاهل المغربي “بهذه المناسبة التاريخية، يسعدني باسمي شخصيا، وباسم الشعب المغربي قاطبة، أن نشاطر الشعب الجزائري الشقيق، مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التتويج المستحق، خاصة وأن الأمر يتعلق بفوز بلد مغاربي جار وشقيق، وكأن هذا التتويج هو بمثابة فوز للمغرب أيضا”.
وأمام هذا التألق الرياضي الكبير، يقول الملك، لا يسعني إلا أن أتقدم للشعب الجزائري الشقيق، ومن خلاله لكافة مكونات منتخبه الوطني، لاعبين وأطرا تقنية وطبية وإدارية.
بأصدق عبارات الإشادة والتقدير، بالأداء التقني الرفيع، وبالروح التنافسية العالية، التي أبان عنها هذا المنتخب الطموح، طيلة مباريات هذه البطولة الإفريقية المتميزة “.
وان كانت أواصر الأخوة الصادقة التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتي تطبعها على الدوام قيم الترابط والتعاضد الراسخة في التاريخ المشترك، فجلالته يهدف الى تطبيقها متفاديا ما سبق من عراقيل وتوتر.
وعليه و في 6 نوفمبر2018 دعا جلالته ايضا محمد السادس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين "للمسيرة الخضراء" إلى انشاء آلية سياسية للحوار والتشاور بين المغرب والجارة الجزائر،وأضاف أن الغرض من الآلية المقترحة تحقيق ثلاثة أهداف وهي :
"طرح القضايا الثنائية العالقة على الطاولة بشفافية ومسؤولية والتعاون الثنائي بين البلدين في المشاريع الممكنة، بالإضافة إلى كيفية التنسيق حول بعض القضايا الكبرى المطروحة كمشاكل الإرهاب والهجر".
وجاء كلام جلالة محمد السادس بمناسبة الذكرى الثالثة الأربعين"للمسيرة الخضراء" والتي نظمها العاهل الراحل الحسن الثاني لضم إقليم الصحراء الغربية بينما كانت مرحلة الاستعمار الإسباني على المنطقة توشك على الإنتهاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق