أَوَّلِ مؤتمرعقد بسولفاي فِي عَامٍ 1911 ، و1913 . برُوكْسِل ، بِلْجِيكا |
أَصْغَر الْعُلَمَاء الْمُشَارِكِينَ فِي أَوَّلِ مؤتمرعقد بسولفاي فِي عَامٍ1911 برُوكْسِل ، بِلْجِيكا
كَانَتْ تُقامُ عَلَى غِرَارِ الابِّحاثِ العِلْميَّةِ الفيزْيائيَّةِ مُؤْتَمَرَاتِ وَمِن بَيْنَهَا مُؤْتَمَرُ سُولْفَايْ سَنَةَ 1911 م ،مؤتمرات سولفاي تُعْتَبَر سِلْسِلَةً مِنْ المؤتمرات الَّتِي بَدَأَت بِمُبَادَرَة مِن السَّيِّدُ إِرْنِسْت سولف ، كَانَ كِيمْيَائِيًّا وَصِناعيًّا فِي بَلْجيكا وَكَانَ ذَا ثَرْوَةٍ هائِلَةٍ جَنَاهَا مِنْ ابْتِكارِ طَريقَةٍ لِصُنْعِ الصُّودَا فِي ظِلِّ قِيادَة الْمَعْهَد الدُّؤَلِيّ للفيزياء ، الَّتِي أَسَّسَهَا ، فِرْصَة فَرِيدَة لِعُلَمَاء الفِيزِيَاء لمناقشة الْمَشَاكِل الأسَاسِيَّة الَّتِي كَانَتْ مِحْوَر اهْتِمَامِهِم فِي فَتَراتِ مُخْتَلِفَةٌ .
الجالسون عَلَى الْكَرَاسِيّ (من الْيَمِينُ إلَى اليسار) : والْتِر نرنست ، مارسيل بريلوين ، إِرْنِسْت سولف ، هندريك لورينز ، أَمْيَل واربورغ ، ويلهيلم فِين ، جَان بابتيست بِئْرَيْن ، مَارِيّ كُورِي ، هِنْرِي بوانكاريه .
.الْوَاقِفُون (من الْيَمِينُ إلَى اليسار) : رُوبِرْت جولدشميدت وماكس بلانك وهينريش روبنز وأرنولد سومرفيلد وفريدريك ليندمان وموريس دِي بروغلي ومارتن كنودسن وفريدريش جازنورل وجورج هوستليت وإدوارد هيرزن وجيمس جينز وإرنست روثرفورد إهرنبيرن هاينرك ، بَوْل لانجفين .
بَعْدَ ذَلِكَ بِعَام ، عَاد أَيْنشتاين إلَى زِيُورِيخ ، حَيْثُ أَصْبَحَ أستاذاً فِي كُلِّيَّةِ الْفُنُون التَّطْبِيقِيَّة فِي بَلْدَةٍ الْأَصْلِيّ وَحَاضِرٌ هُنَاكَ فِي الفِيزِيَاء . فِي عَامٍ 1913 ، حَضَر مُؤْتَمَرٌ عُلَمَاء الطَّبِيعَة فِي فَيْئَنَا وَزَار إِرْنِسْت ماخ الْبَالِغِ مِنْ الْعُمْرِ 75 عامًا . مَا إنْ كَانَ نَقَدَ ماخ للميكانيكا النيوتونية قَدْ تَرَكَ انطباعًا هائلاً عَلَى أَيْنشتاين وَأَعِد أيديولوجيًا لابتكارات نَظَرِيَّة النِّسْبِيَّة .
مُضِيفًا عَلَى أَنَّ المُؤْتَمَرُ بِوَجْهٍ عامٍّ لَمْ يَكُنْ نَاجِحًا مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ اينِشْتايِنْ ، حَيْثُ ضَاعَ مُعْظَمُ الوَقْتِ فِي اَلْرِثاءِ بَذْلًا مِنْ ايجَادِ حَلٍّ لِلتَّهْدِيدِ اَلَّذِي تُشَكِّلُهُ نَظَريَّةُ الكَمِّ لِلْمِيكَانِيكَا الكِلاسيكيَّةِ ، قَالَ اينِشْتايِنْ عَنْ المُؤْتَمَرِ فِي رِسالَةِ الَّى صَديقِهِ بِيسُو : " كَانَ مُؤْتَمَرُ بُرُوكْسِلْ يُشْبِهُ اَلْنَواحَ عَلَى اطِّلالٍ اورَشَليمْ ، فَلَمْ يُسْفِرْ عَنْ أَيِّ نَتيجَةٍ ايجَابِيَةٍ " . ذَكاءُ اينِشْتايِنْ وَ غَيْرَتُهُ عَلَى العِلْمِ وَخَاصَّةً نَظَرِيَّاتِهِ فِي اوِّراقِهِ البَحْثِيَّةِ ، تُفَسِّرُ بَانْ العالَمَ الصَّغيرَ كَانَ جِدّيًّا رَغْمَ بَعْضِ اخْطَائِهِ
بَعْدَ ذَلِكَ بِعَام ، عَاد أَيْنشتاين إلَى زِيُورِيخ ، حَيْثُ أَصْبَحَ أستاذاً فِي كُلِّيَّةِ الْفُنُون التَّطْبِيقِيَّة فِي بَلْدَةٍ الْأَصْلِيّ وَحَاضِرٌ هُنَاكَ فِي الفِيزِيَاء . فِي عَامٍ 1913 ، حَضَر مُؤْتَمَرٌ عُلَمَاء الطَّبِيعَة فِي فَيْئَنَا وَزَار إِرْنِسْت ماخ الْبَالِغِ مِنْ الْعُمْرِ 75 عامًا . مَا إنْ كَانَ نَقَدَ ماخ للميكانيكا النيوتونية قَدْ تَرَكَ انطباعًا هائلاً عَلَى أَيْنشتاين وَأَعِد أيديولوجيًا لابتكارات نَظَرِيَّة النِّسْبِيَّة .
مُلَاحَظَاتٌ أَيْنشتاين حَوْل عَقْد المؤتمرات
قَالَ الْعَالِمُ الصَّغِيرُ بِأَنَّ نَدَواتُ المُؤْتَمَرِكانت تُدارُ بِكَيْفيَّةٍ غَيْرِ مُنْتَظِمَةٍ عَلَى طُولِ السَّنَةِ ، وَهي سِلْسِلَةٍ مِنْ اللِّقَاءَاتِ وَالَّتِي عَرَفَتْ بِمُؤْتَمَرِات سُولْفَايْ ، حَيْث عَدَدُ العُلَماءِ انْداَكَ لَايْقِلْ عَنْ العِشْرِينَ عالِمًا مِنْ اشَّهِرِ العُلَماء وكَانَ أَلْبِرْت اينِشْتايِنْ اصْغَرْهُمْ عَمْرًا ، عُمْرُهُ انْذاَكَ لايتعدى 22 سَنَةً . وَ مِنْ جُمْلَةِ الحَاضِرِينَ عَلَى سَبيلِ أَلْمَثَالْ ، اُنْظُر الصُّورَة .مُضِيفًا عَلَى أَنَّ المُؤْتَمَرُ بِوَجْهٍ عامٍّ لَمْ يَكُنْ نَاجِحًا مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ اينِشْتايِنْ ، حَيْثُ ضَاعَ مُعْظَمُ الوَقْتِ فِي اَلْرِثاءِ بَذْلًا مِنْ ايجَادِ حَلٍّ لِلتَّهْدِيدِ اَلَّذِي تُشَكِّلُهُ نَظَريَّةُ الكَمِّ لِلْمِيكَانِيكَا الكِلاسيكيَّةِ ، قَالَ اينِشْتايِنْ عَنْ المُؤْتَمَرِ فِي رِسالَةِ الَّى صَديقِهِ بِيسُو : " كَانَ مُؤْتَمَرُ بُرُوكْسِلْ يُشْبِهُ اَلْنَواحَ عَلَى اطِّلالٍ اورَشَليمْ ، فَلَمْ يُسْفِرْ عَنْ أَيِّ نَتيجَةٍ ايجَابِيَةٍ " . ذَكاءُ اينِشْتايِنْ وَ غَيْرَتُهُ عَلَى العِلْمِ وَخَاصَّةً نَظَرِيَّاتِهِ فِي اوِّراقِهِ البَحْثِيَّةِ ، تُفَسِّرُ بَانْ العالَمَ الصَّغيرَ كَانَ جِدّيًّا رَغْمَ بَعْضِ اخْطَائِهِ
عزفه عَلَى الْكُمَّانِ أَوْ كَمَانَتَه الْمَحْبُوبَة
ذَاتَ مَرّةٍ قَالَ الفيزيائي الْعَظِيم [ ، أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ عالماً لَكَان بِالتَّأْكِيد موسيقيًا ، أَن أَلْبِرْت أَيْنشتاين عَزَف عَلَى الْكُمَّان بِشَكْل رَائِع وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ المعجبين بسوناتات موتسارت ، و نادرًا مَا يُغَادِر الفيزيائي الشَّهِير مَنْزِلَة بِدُون مُوسِيقَى ، وَهُوَ مَا أَلْهَمَ أَكْثَر نَظَرِيَّاتِه أَناقَة فِي الْعُلُومِ . كَانَت الْمُوسِيقَى أَكْثَر بِكَثِيرٍ مِنْ مُجَرَّدِ هَامِش هامِشِي لِعَمَل أَيْنشتاين . كَان ضروريًا لِكُلِّ مَا يَعْتَقِدُهُ وَيَفْعَلُه .لَقَدْ كَانَتْ عَلَاقَتُه بالكمان عِلاقَة حُبّ اسْتَغْرَقَت وقتًا لتطويرها حقًا آنذاك كَان أَيْنشتاين فِي سِنِّ السَّادِسَةِ مِنْ عُمْرِهِ عِنْدَمَا أَعْطَتْه وَالِدَتَه بولين ، الَّتِي كَانَتْ ، هِيَ الْأُخْرَى عازفة بَارِعَة عَلَى البيانو ، دروسًا فِي العَزْف عَلَى الْكُمَّان . لَكِن الْآلَة كَانَت مُجَرَّد مُهِمَّةٌ إلْزَامِيَّة بِالنِّسْبَةِ لَهُ حَتَّى اِكْتَشَف سوناتات موزارت عَلَى الْكُمَّان فِي سِنِّ 13 . مُنْذ تِلْكَ اللَّحْظَةَ ، أَصْبَحْت الْمُوسِيقَى شغفًا دائمًا .
قَالَت إلسا أينشتاين" زَوْجَتِه الثَّانِيَة عام1919" أَخْبَرَت زائرًا ذَاتَ مَرّةٍ أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي حُبِّ ابْنِ عَمِّهَا الوسيم لِسَبَب مُخْتَلَفٌ تمامًا : "لأنه لَعِب موزارت عَلَى الْكُمَّان بِشَكْل رَائِع . " كَانَت الْمُوسِيقَى أَكْثَر بِكَثِيرٍ مِنْ مُجَرَّدِ هَامِش هامِشِي لِعَمَل أَيْنشتاين . كَان ضروريًا لِكُلِّ مَا يَعْتَقِدُهُ وَيَفْعَلُه . قَالَت إلسا ، بَعْدَمَا أَصْبَحْت زَوْجَتِه الثَّانِيَة ، "تساعده الْمُوسِيقَى عِنْدَمَا يُفَكِّرُ فِي نظرياته" . "يذهب إلَى مَكْتَبِه ، وَيَعُود ، ويعزف عَلَى بَعْضٍ الحانات عَلَى البيانو ، ويخربش شيئًا مَا وَيَعُودُ إلَى مَكْتَبِه . "
أَيْضًا كَانَ يَعْزف فِي الحفلات الموسِيقِيَّةُ الَّتِي تُقَامُ لِأَغْرَاض خَيْرِيَّةٌ ، كَمَا كَانَ يَسْتَخْدِم الْمُوسِيقَى كوسيلة لِلِاسْتِرْخَاء طِيلَة حَيَاتِه .
اسْتَمَرّ شَغَف أَيْنشتاين بِالْمُوسِيقَى طِوَال حَيَاتِه . بِالْفِعْلِ فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَة فِي برينستون ، فِي عَامٍ 1934 ، قَدِم أَلْبِرْت أَيْنشتاين حفلاً خيرياً ، حَيْثُ قَامَ بِأَدَاء أَعْمَال الْكُمَّان لموزارت لِصَالِح الْعُلَمَاء والشخصيات الثَّقَافِيَّة الّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ أَلْمانِيا النازية .
سُنّ الْمُرَاهِقَة أَلْبِرْت أَيْنشتاين كَانَ غَرِيبًا
سَيْرِه مُثِيرَةٌ لِلِاهْتِمَام لِهَذَا الشَّخْصِ كَيْف قَضَى أَلْبِرْت أَيْنشتاين طُفُولَتِه ومراهقته ؟ . يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مِثَالًا لِأُولَئِك الَّذِين يَسْعَوْن لِتَحْقِيق هدفهم . وَكَان أَلْبِرْت بِأَيّ حَالٌ مِنْ الْأَحْوَالِ طِفْل مُعْجِزَة . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، شَكَّك الْمُعَلِّمُون فِي قُدُرَاتِه الْعَقْلِيَّة . وَمَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَكْتَشِفْ اكتشافاته بِفَضْل تَصْمِيمِه . وَلَكِنْ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ تَخَيَّل الْحَيَاةِ بِدُونِ فِيزياء .لَقَدْ كَانَ فتىً هادئًا لِلْغَايَة ، غائبًا عَن التَّفْكِير يَمِيل نَحْو الرِّيَاضِيَّات ، لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ تَحْمِل أسَالِيب التَّدْرِيسِ فِي الْمَدْرَسَةِ . بِفَضْل الانْضِباط التلقائي والانضباط الحَجَرِيّ .فِي الْأَعْوَامِ الْأُولَى الَّتِي قَضَاهَا فِي مَدْرَسَةٍ Luitpold Grammar فِي مِيُونِيخ ، بَدَأ أَلْبِرْت نَفْسِهِ فِي دِرَاسَة كَتَبَ عَنْ الْفَلْسَفَة والرياضيات وَالْأَدَب الْعِلْمِيّ الشَّعْبِيّ . لَقَدْ أَعْجَبُ أَكْثَر بِفِكْرِه الْفَضَاء . عِنْدَمَا كَانَت شُؤُون وَالِدِهِ فِي عَامٍ 1895 سَيِّئَة ، انْتَقَلَت العَائِلَة إلَى مِيلانُو . وَمَعَ ذَلِكَ ، بَقِي أَيْنشتاين فِي مِيُونِيخ ، تاركًا الصَّالَّة الرِّيَاضِيَّة ، بَيْنَمَا لَمْ يَتَلَقَّ شَهَادَة ، لِذَلِك انْضَمّ أيضًا إلَى أَسَرْتُه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق